التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، هشام السنجرى مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمى بمصر وشمال أفريقيا ورمضان عبد الحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، فى حضور الدكتور مجدى شلبى نقيب الاجتماعيين وعضو المشروع الوطنى للقراءة لإطلاع المحافظ على أهداف المشروع الوطنى للقراءة وتعزيز سبل نشر ثقافة القراءة للجميع بين الفئات المجتمعية المختلفة حفاظا على الهوية المصرية.
بدأ اللقاء بتقديم هشام السنجرى مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمى بمصر وشمال افريقيا لشرح تفصيلى عن المشروع الوطنى للقراءة، وتمت الإشارة إلى قيام مؤسسة البحث العلمى (مصر- دبي) بإطلاق المشروع بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالى والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة، ويرتكز على أربعة منافسات رئيسية وهى منافسة فى القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف" ومنافسة فى القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي" ومنافسة فى القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف" ومنافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية" ويحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه، وتتدرج الجوائز الأخرى من ربع مليون إلى 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى تنظيم رحلات لمختلف دول العالم.
وأضاف مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمى بمصر وشمال افريقيا، أن زمن المنافسة فى مسابقة المشروع الوطنى للقراءة ينطلق فى سبتمبر وتنتهى فى شهر أغسطس من العام الذى يليه، لافتا إلى أن معايير الكتاب المقروء فى مسابقة الطالب المثقف فى المشروع الوطنى للقراءة 30 كتابًا باللغة العربية بعدد صفحات لا تقل عن 15 صفحة وفق الصف الدراسى ويمكن القراءة فى أى من مجالات المعرفة وبالنسبة للطالب الماسى فإن معايير الكتاب المقروء 30 كتابًا باللغة العربية بجميع مجالات المعرفة الملائمة لمستوى الطالب الجامعى بحيث لا تقل المجالات المعرفية للكتب المقروءة عن 5 مجالات.
أشاد محافظ الشرقية بفكرة المشروع الوطنى للقراءة والذى يهدف إلى تعظيم دور القراءة فى المجتمع واحداث نهضة ثقافية وخلق جيل واعى قادر على الابتكار من خلال إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة تتوافق مع رؤية مصر 2030.