جامعة الأقصر تكشف تفاصيل المشاركة بـ60 طالبا فى احتفالية طريق الكباش.. صور

شاركت جامعة الأقصر تحت رعاية الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس الجامعة، في الاحتفالية العالمية لإعادة إحياء طريق الكباش التي شهدتها المحافظة مساء الخميس الماضي، تحت أشراف كل من الدكتور قرشي سعدي، والدكتور محمود الجبلاوي، والدكتورة إيمان رجب، حيث قال الدكتور قرشي سعدي، إن 60 طالبا وطالبة شاركوا في الحفل عبر حمل 3 محفات ترمز للثالوث المقدس، بملابس فرعونية ويتقدمهم حاملو البيارق، خروجا من قدس الأقداس عبر الصرح الأول للمعبد، وصولًا لتماثيل أبوالهول، بداية طريق الكباش. وأشار الدكتور محمود الجبلاوي، إلى أن مشاركة طلاب الجامعة في احتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر، يعد حدثا تاريخيا يضاف لتاريخ جامعة الأقصر الوليدة، بحضور الرئيس السيسي، وسفراء الدول والشخصيات العالمية. وأكدت الدكتورة إيمان رجب، أن طلاب جامعة الأقصر يشاركون باستمرار في الفعاليات القومية، التي تتم في المحافظة، راسمين صورة مشرفة تليق بالجامعة تحت رعاية ودعم رئيس الجامعة. وأعرب الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، عن فخره واعتزازه بهذا الحدث القومي والتاريخي المشرف، الذي أظهر للعالم قدر الحضارة المصرية الأصيلة وعظمة مدينة الأقصر مما جعل منها وجهة سياحية فريدة، كما أبدى استعداد جامعة الأقصر لبذل المزيد والمزيد من أجل الوطن الغالي، مؤكدا أن مشاركة كليات جامعة الأقصر تؤكد على الدعم الكامل للمشروعات القومية للدولة وللحركة الفنية المصرية التي تعمل على رفع الذوق الفني وإظهار المشاريع القومية فى أبهى صورة. واتجهت أنظار العالم، مساء الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا. طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ طريق الكباش يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية "آخر أسر عصر الفراعنة". بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;