يشارك قسم المسرح والدراما بكلية الآداب بجامعة بني سويف بعرضين مسرحيين غدا الأحد 5 ديسمبر الجاري في مهرجان القراءة المسرحية في دورته الثانية المقام في أكاديمية الفنون بالهرم على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، وذلك برعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة والدكتور رمضان عامر عميد الكلية وبإشراف الفنان الدكتور عمر فرج رئيس قسم المسرح بالكلية ، وبالتعاون مع معهد ثرفانتس القاهرة والإسكندرية.
وقال الدكتور عمر فرج رئيس قسم المسرح بكلية الآداب بجامعة بني سويف أن الطلاب يشاركون بعرضين الأول "عرس الدم " تأليف "جارسيا لوركا " وإعداد آلاء ماهر وإخراج رامي محمد والعرض الثاني" مركب بلا صياد " أليخارندرو كاسونا " اعداد وأشعار أسامة بدر وإخراج أحمد عبدالعليم .
وأضاف "فرج"، أن قارب بلا صياد هو قصة أشخاص يواجهون عالمين مختلفين تماما عالم الأعمال والمال ، حيث يبدو أن الكذب والشر هما أمر يحدث من باب الروتين اليومي الطبيعي؛ وعالم الصيادين، حيث يهتمون بالحياة البسيطة أولئك الذين يعملون بجد لكسب قوت يومهم في اتصال مباشر مع الطبيعة. من الصعب البقاء على قيد الحياة في كلا العالمين ، في الأول لانه يجب حتى لا ينتهي بك الأمر إلى الأكل، وفي الثاني لان الطبيعة عدوانية، أن تكون ذئب خاصة في أوقات معينة من العام؛ ومع ذلك، يتم التمييز بين العالمين بواسطة عنصر مهم للغاية، وهو الحب.
وأشار إلي أن أسماء المشاركين في العرض المخرج ؛ احمد عبدالعليم ، مارينا عبدالمسيح رياض، طارق محمد منير، أرسانيا حبيب سمير، ريهام عبدالنبي، شهد فتحي فرج ،الشيماء محمود محمد، محمد احمد عبدالسميع، ألاء ماهر إبراهيم عباس، فداء حسام محمد، اسراء سيد عبدالجواد، اسامه جابر عبدالعظيم، احمد جمال،احمد فارس؛ كريم خالد، حازم طه، ثاؤبستي طارق فاروق.
ومن ناحيتها قالت الدكتورة نبيلة حسن عميد المعهد العالي للفنون المسرحية من دواعى سروري إمكانية إقامة المهرجان الثاني للقراءة المسرحية، وذلك بعد مرور سنوات عديدة من إقامة المهرجان الأول والفضل في ذلك يرجع إلى السيد خابير رويث مدير معهد سيرفانتس وحرصه الشديد على تعريف الشباب بالمسرح الإسباني عن قرب، من خلال قالب مسرحي منتشر على مستوى العالم، وهو من الصيغ البسيطة التي يستمتع بها الملقى و المتلقي على السواء والذي يسمح بقهر كافة حجج عدم وجود ميزانيات إقامة عروض متكاملة حيث أن القراءة المسرحية هي في حد ذاتها هدف يجمع الطرفين تحت مظلة إبداعية واحدة، فالملقي يجتهد بصوته والمتلقي يرتقى له بخياله، فيترجم كل ما يسمعه إلى صور بصرية وما بين السطور من معانى وعلاقات تخرج بالجميع خارج الحدود المادية للقاريء إلى عوالم النص الممتدة إلى خيال لا منتهي .