وكيل زراعة الفيوم يوقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الوطنية للجوجوبا لتشغيل الشباب

قال الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم أن المديرية وقعت بروتوكول تعاون مع الجمعية الوطنية للجوجوبا برئاسة المهندس محمد مصطفى والتي أسهمت في تخفيض نسبة البطالة في تعليم الشباب على زراعة الجوجوبا وأضاف، أن الزراعة في مصر تعتبر من الأسس والدعائم الرئيسية للاقتصاد القومي فيعتبر التوسع في زراعة الصحراء احد الاختبارات الاستراتيجية للحكومة المصرية في المرحلة القادمة ، حيث من المتوقع التوسع في زراعة شمال سيناء وجنوب الوادي في توشكي وشرق العوينات والفرافرة بمساحة تزيد عن مليون فدان ، ومع الأخذ في الاعتبار ثبات المصادر المائية لمصر ، يتضح ان هناك حاجة ماسة لزراعة انواع جديدة من النباتات التي تحتاج الي مقننات مائية محدودة مع قدرتها علي تحمل ظروف وطبيعية الصحراء المصرية القاسية والفقيرة في العناصر الغذائية للنبات بالإضافة الي قدرة النباتات الجديدة علي تحمل الإجهاد الحراري العالي والملوحة وتوفر عوائد نقدية مجزية للمزارعين ويفضل ان تكون لها قيمة مضافة كمادة خام للصناعة مما يسهل إنشاء تجمعات زراعية صناعية لتحقيق قيمة مضافة عالية للاقتصاد القومي ، كما ان تكلفة النقل والتخزين والتصنيع لها يجب ان تتناسب مع قيمتها علي ان يكون إنتاج هذه النباتات قادر علي المنافسة في الاسواق العالمية ويفضل ان يستفيد من مزايا رخص الايدي العاملة مما يساهم في وفير فرض عمل جديدة ويساهم في انتقال القوي العاملة وتواطنهم خارج الوادي والاستفادة من مزايانا النسبية لتصدير منتجاتها للخارج ومن هذا المنطلق كان التفكير في نشر نبات الجوجوبا والذي يعتبر من أحد أفضل النباتات الصناعية الجديدة وأكثرها ملائمة للزراعة في الصحراء المصرية ، ولفت ربيع مصطفي ان الصحراء المصرية تعتبر من أنسب الاراضي من ناحية طبيعة الارض أو المناخ لزراعة هذا النبات على المستوي العالمي وبالنظر لرخص تكلفه الايدي العاملة نجد ان تكلفة انتاج بذور الجوجوبا في مصر تعتبر من أرخص التكاليف العالمية مما يحقق لها الاستفادة من هذه المزايا النسبية وتحقيق عائد اقتصادي مجزي من زراعتها بالإضافة الي ان منتجات شجرة الجو جوبا تعتبر مادة خام لصناعات عديدة في مجالات التجميل والطب والصيدلية والمبيدات الحشرية وزيوت التشحيم والوقود والصناعة بصفة عامة وعلي هذا الاساس أصبح نشر زراعة الجوجوبا احد الآمال الاستراتيجية للتوسع في زراعة الصحراء . ويتيح زراعة الجوجوبا في المناطق الصحراوية الجديدة خلق فرص عمل جديدة للشباب بأعباء محدودة نسبيا من الموارد المائية والمالية كما يتيح ايضا فرص انضمام فئات اخري كالأناس في المجتمعات الجديدة الي سوق العمل في عمليات جمع المحصول والعصر البسيط للمحصول وتصنيعه مما يخلق لديهم فرص اكتساب دخل اضافي ترفع من مستوي الحياة المعيشية لهم ولأسرتهم وخاصة وان الدخل السنوي طويلة خلال العام تقلل من موسمية الدخل سنويا لأنه يمكن تخزين محصوله وعصره علي مدار العام. والجوجوبا أو الهوهوبا اسمه النباتي سيمونذزيا تشينسيس ويعرف أيضا باسم البندق البري وهو عبارة عن شجيرة زيتيه صحراوية معمرة موطنها الأصلي الجنوب الغربي (لأمريكا والمكسيك )وتزرع علي نطاق تجاري لإنتاج زيت الجوجوبا ويعتبر نبات الجوجوبا من النباتات التي تتحمل الظروف البيئية القاسية كالموحة والجفاف والحرارة العالية واظهر تأقلما واضحا مع الظروف البيئية السائدة فى مصر وأثبتت السلالات التي زرعت فى جمهورية مصر العربية في محافظات مختلفة نجاحا باهرا من حيث التأقلم وسرعة التأقلم وسرعة النمو الخضري .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;