أكدت الهيئة العامة لحماية الشواطئ على أكدت الهيئة العامة لحماية الشواطئ على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ظاهرة النحر فى شاطئ سيدى بشر بعد نوة المكنسة ، مشيرة إلى أن ما حدث بشاطئ سيدى بشر فى نوة باقى المكنسة، ينذر بخطورة كبير على الشاطئ والكورنيش
وأفادت الهيئة فى بيان لها اليوم ، أن توجيهات المهندس أحمد عبد القادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ تقضى بالمتابعة المستمرة لخط الشاطئ، أثناء وبعد النوات ، خاصة بعد ملاحظة مهندسى إدارة غرب الدلتا وجود نحر شديد وسحب لرمال الشاطئ بمنطقة سيدى بشر، وذلك فى أعقاب العاصفة البحرية (نوة باقى المكنسة) حيث وصلت ارتفاعات الأمواج بالبحر المتوسط خمسة أمتار فجر الأول من ديسمبر، مما ينذر بوجود خطورة كبيرة على طريق وسور الكورنيش.
وعلى الفور بادرت الهيئة متمثلة فى المهندسة عزة عبدالحميد أحمد مدير عام إدارة غرب الدلتا بالإسكندرية، ومهندسى الإدارة بالتحرك السريع والتنسيق مع المحافظة والجهات المعنية، وتم على الفور عمل الحماية العاجلة للمنطقة أثناء النوة.
وقد رصدت كاميرا "انفراد" شهدت، ظاهرة غمر شاطئ سيدى بشر شرق الإسكندرية بالمياه ، بسبب ارتفاع الأمواج والتى ادت إلى زيادة النحر فى الشاطئ.
و قد قامت إدارة حماية الشواطئ بوضع حواجز خرسانية، بشاطئ سيدى بشر للحماية بعد أن وصلت الأمواج المرتفعة إلى حد الكور نيش وتآكلت المساحة الرملية بالكامل.
و ذلك بعد أن كان الشاطئ يتمتع بمساحة رملية خلال فصل الصيف، تسمح بوضع الشماسى واستقبال المصطافين، حيث كان شاطئ ادوار الخراط " شاطئ سيدى بشر سابقا" يعج بالمصطافين ويشهد إقبالا كبيرا خلال فصل الصيف الماضى.
و قد اكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن المحافظة تولى ملف حماية الشواطئ اهتماما كبيرا وذلك من خلال التعاون مع وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى الهيئة العامة لحماية الشواطئ، لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف إلى حماية سواحل المحافظة من الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ فى المناطق التى تعانى من عوامل النحر الشديد، لافتا إلى أن المحافظة تبذل جهد كبير فى سبيل تطوير شواطئ المحافظة واستغلالها الاستغلال الأمثل اقتصاديا وسياحيا، بالإضافة إلى حماية الافراد والمنشآت والاستثمارات من مخاطر التغيرات المناخية.
وأوضح الشريف، أن الهيئة المصرية لحماية الشواطئ قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لحماية شواطئ الإسكندرية؛ والتى تبلغ اجمالى تكلفتها 969 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من مشروع سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية منطقة الكورنيش امام فندق المحروسة والذى تبلغ تكلفتها 335 مليون جنيه، مشيرا إلى انه تم الانتهاء من مشروع حماية منطقة السقالات بخليج أبى قير لحماية المنطقة من النحر وخاصة خلال مواسم النوات التى تضرب المحافظة أثناء فصل الشتاء وذلك بتكلفة إجمالية تقدر ب 67 مليون جنيه.
كما جار الانتهاء من مشروع تدعيم وحماية الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل، بطول 500 متر أمام مجمع المحاكم باتجاه محطة الرمل والذى تبلغ تكلفته 100 مليون جنيه، كما سيتم الانتهاء من مشروع حماية قلعة قايتباى وتبلغ نسبة تنفيذ المشروع 96% وبلغت تكلفته 267 مليون جنيه.