وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط قيادات المحافظة ورؤساء المراكز والقرى بالمتابعة الميدانية المستمرة لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى ومراكز المحافظة والاطمئنان على سير العمل وفقاً للجدول الزمنى والمعايير والمواصفات الموضوعة مسبقاً .
ولفت إلى أهمية تحقيق معدلات إنجاز أسرع للمساهمة فى خدمة المواطنين خاصة فى القرى الأكثر احتياجاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للنهوض بقرى الريف المصرى وتوفر حياة كريمة للمواطنين مشيراً إلى متابعته المستمرة وبصفة يومية المستجدات فى كافة المشروعات الجارى تنفيذها سواء عن طريق الجولات أو الاجتماعات أو الحصول على تقرير دورى عنها.
وفى هذا السياق تفقد المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ بعض مشروعات تطوير بقرية الزرابى التابعة لمركز أبوتيج للوقوف على نسب تنفيذ الأعمال التى يجرى تنفيذها وفقًا للخطة الزمنية.
واستمع نائب المحافظ إلى المهندسين المقيمين والمشرفين على المشروعات الجارى تنفيذها وشرح لمراحل ومعدلات التنفيذ التى وصلت إليها مشيداً بما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى تساهم فى خدمة المواطنين خاصة فى القرى ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية موضحاً إن الأعمال جارية على قدم وساق فى تنفيذ تلك المشروعات تنفيذاً للجدول الزمنى المقرر ووفقاً للاشتراطات الفنية والمواصفات والمعايير المقررة، مؤكداً على اهتمام اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات فضلاً عن توجيهاته المستمرة بالمتابعة الدورية لأعمال التنفيذ حتى يتم الانتهاء منها فى المواعيد المحددة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات المختلفة.
يذكر أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومى لتطوير الريف المصرى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بإجمالى 149 قرية و894 تابع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هى "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.