قدم تلفزيون " انفراد" بثاً مباشراً عن صناعة الفخار بقرية كفر محمد جاويش التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، التى تعد فخر صناعة الفخار و تضم عدد من أمهر و أقدم صانعي الفخار بمصر والذين توارثوا المهنة عن أجدادهم يورثونها لأبنائهم حفاظا على مهنتهم من الضياع.
وقال "محمد دياب" 42 عاما صانع فخار إن الفاخورة التى يمتلكها عمرها يزيد عن 200 عاما وتعلم المهنة على يد جده ووالده، الذى مازال على قيد الحياة، حيث عليمه جده فى عمر السابعة وامتهن الصنعة فى الثالثة عشر وفى مرحلة الشباب تولى مهام العمل فى الفاخورة وألقى عليه المسئولية الكاملة وأردف: أنه تم تصنيع كافة أشكار الفخار داخل الفاخورة من أزيار وقسارى الزرع والقلل والأوانى الفخارية، وكان يقوم بالتصدير إلى الأردن والسعودية قبل جائحة كورونا، مؤكدا أنه يعمل فى دولة الأردن عدة أشهر خلال العام ويعود للعمل فى الفاخورة التى يمتلكها.
وأوضح : أن صناعة الفخار من أقدم الصناعات اليدوية على وجه الأرض ويعود تاريخها إلى العصر الفرعونى، وتعتمد فى الأساس على الإبداع والحساسية الفنية للصانع الذى يمكث ساعات متواصلة لإنتاج أشكال فنية مختلفة،وأن الفخار هو أفضل شيئ للطهى وشرب المياه لأنه صحى ونقى ومصنوع من الطين، والمياه التى تودع بالفخار تكون أنقى من الفلتر، ويرى أن صناعة الفخار فن يجب الحفاظ عليه.