كشفت دراسة حديثة قدمها الباحث أحمد إبراهيم الصباغ بكلية الزراعة، لقطاع الدراسات العليا والبحوث للحصول علي درجة الماجستير في العلوم الزراعية، وذلك عن تأثير التغيرات المناخية علي إنتاج الذرة الشامية تحت الظروف المناخية بمحافظة القليوبية.
وخلال الدراسة استخدم الباحث مدى واسع من مواعيد الزراعة بدء من منتصف مارس وحتى شهر يونيو قام الباحث بدراسة تأثير ذلك علي صفات النمو وإنتاج وجودة المحصول لبعض أصناف الذرة الشامية.
وأشار الباحث، إلي أن الدراسة قد وجدت أن التفاعل بين مواعيد الزراعة ودرجات الحرارة كمتغيرات دالة علي أثر التغيرات المناخية تأثير معنوي علي إنتاجية محصول الذرة الشامية تحت ظروف التجربة، موضحا أنه مازال موعد الزراعة تحت الظروف المناخية في النصف الأول من شهر مايو يعتبر أفضل موعد للزراعة من حيث التأثير علي كمية المحصول وجودته.
من جانبه قال الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، إن هناك سياسة للجامعة للحفاظ على المناخ من خلال قطاع الدراسات العليا والبحوث وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وابتكار حلول لكافة المشكلات البيئية والمناخية التي تحيط بالمجتمع والبيئة المحيطة بها.
وأضاف رئيس الجامعة، أن مصر تعد من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إن قطاع الدراسات العليا بالجامعة يعمل علي الاهتمام بأساليب البحوث والمراقبة المنهجية لتعظيم الاستفادة من النماذج الرياضية التي تتنبأ بمخاطر التغيرات المناخية على القطاعات المهددة، وخاصة قطاع الموارد المائية والسواحل والزراعة، وذلك من خلال تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة تغير المناخ.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلي أن قيام كلية الزراعة بإجراء بحوث على تأثير تغير المناخ على الإنتاج المحصولي واستنباط أنواع جديدة لها تكون قادرة على تحمل الحرارة، وأيضا الحفاظ على الموارد الطبيعية والمساحات الخضراء داخل الجامعة وبناء القدرات المؤسسية والبشرية في ما يخص التكيف مع تغير المناخ، واتخاذ إجراءات للحد من استهلاك الطاقة والاستثمار فى الطاقات البديلة وتشجير الحرم الجامعي والمشاركة في حملات تشجير المجتمع المحيط.