صور.. مدرسة الانشاد تخرج دفعتين جديدتين بحضور الشيخ محمود التهامى

كرم نقيب المنشدين والمبتهلين الشيخ محمود التهامى، طلاب الدفعة الحادية عشر، والدفعة الثانية عشر من خريجي مدرسة الإنشاد، بمركز الحرف والخزف بصندوق التنمية الثقافية بالفسطاط . كما قام التهامي، بتكريم هيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون، والتي يمثلها إسلام الشيوي المنسق العام، ونجم الدين هاشم، مدير برنامج مسابقات، منشد الشارقة بالإمارات العربية، وقال التهامي، إن برنامج مسابقات منشد الشارقة له فضل في إعلاء ثقافة فن الإنشاد، ودعم الشباب المنشدين علي مستوي العالم ،كما قام إسلام الشيوي منسق برنامج منشد الشارقة بتكريم الشيخ محمود التهامي لجهوده في دعم البرنامج . وجدد التهامي، شكره للشيخ الدكتور محمد بن سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، لرعايته المباشرة، لبرنامج المنشد ودعمه المستمر للفن الهادف. وفي كلمة للتهامي، احتفاء بتخريج الدفعة الجديدة، قال: "مدرسة الإنشاد الديني تنتج جيل جديد من المداحين والمُنشدين والمبتهلين الذين لديهم القدرة علي إخراج الإحساس والصوت النقي بعدما تم تدريبهم علي أعلى مستوى". وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وبتلاوة قرآنية لأحد خريجي مدرسة الإنشاد، كما قام الخريجين بقيادة المايستروا الدكتور محمد العجيمي وتحفيظ الشيخ طه الاسكندراني بأداء عدد من القصائد من بينها توشيح إليه به سبحانه، ليتك تحلو، امدح المكمل، ميلاد طه. كما قام الشيخ محمود بمشاركة طلابه بقصيدة قاضي الغرام ورسمتك ، و بتقديم قصيدتين مصر هنا، ولأول مرة بمدرسة الإنشاد قصيدة أكاد من فرط الجمال أذوب ،وشاركه الجمهور فى إنشاد قصيدة قمر. وفى ختام الحفل قام الشيخ محمود التهامى بتقديم تكريم لساحة الشيخ سعيد عمران الدح مشيداً بدورها، وكرم كذلك أسرة الشيخ عبدالعظيم العطواني ، وهيام الطبلاوي وأسرة الشيخ الطبلاوي، والشيخ المبتهل عبدالعزيز دويدار والداعية الفنان مجدي إمام . وكان الشيخ محمود التهامى، قام بتأسيس مدرسة الإنشاد سنة 2014، والتي تبنت مواهب الشباب في الإنشاد الديني والابتهالات، وخرجت أكثر من 5000 منشد من النوعين ومن مختلف البلاد. وكانت مدرسة الإنشاد أحد روافد المبادرة التى بدأها التهامى منذ سنوات، بعنوان "الإنشاد فى مواجهة الإرهاب"، حين جعل من فن الإنشاد الدينى سلاحا ضد العنف والتطرف. جدير يالذكر، أن مدرسة الإنشاد مقرها الحالى قصر الأمير طاز، تحت رعاية صندوق التنمية الثقافية، تأكيدًا لدور الدولة في تجديد الخطاب الديني ونشر المحبة والتسامح والسلام والروحانيات التي يتمتع بها فن الإنشاد الديني لمواجهة ثقافة العنف والتطرف والإرهاب.