عقد اليوم الدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اجتماعا موسعًا بموجهي عموم المواد الأساسية ووكلاء الإدارات التعليمية، وذلك لمناقشة الكتاب الدوري رقم 1 بتاريخ 13يناير الجارى بشأن آلية عقد امتحانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام.
وأكد خالد خلف، أن الوزارة حرصت علي تنظيم أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الثانوي بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والمدارس الخاصة (عربي/ لغات) من أجل تحقيق الهدف الرئيس من تقييم الطلاب وهو الوقوف علي مستوى فهم الطالب لمخرجات التعلم والتعرف علي نوعية أسئلة التقييم الجديدة والتي تستهدف قياس مخرجات التعلم.
ووجه وكيل الوزارة، باتخاذ أعلى درجات الحذر لتنفيذ التعليمات المطلوبة بأعلى درجات الكفاءة، مشيرًا إلى أن الامتحانات ستكون علي مستوى المدرسة علي أن يتم الإلتزام بالمواصفات المعدة من قبل المركز القومي للامتحانات وتكون الأسئلة 70 % موضوعي اختيار من متعدد، و30 % مقالي والإجابة بنفس ورقة الأسئلة والتصحيح بشكل يومي داخل المدرسة وفق نموذج الإجابة.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه يسمح للطالب باستخدام التابلت المدرسي، بالإضافة إلي تزويده بورقة بها المفاهيم والقوانين الاساسية لكل مادة بديلا عن اصطحاب الكتاب المدرسى، مشددا علي مديري المدارس ببدء الامتحانات في موعدها دون أي تأخير والاتصال المباشر مع سيادته في حالة وجود أي مشكلة أثناء إجراء الامتحانات، وتكثيف الإشراف علي عملية الامتحانات واتخاذ الإجراءات الإدارية السليمة من محاضر فتح وغلق مظاريف الامتحانات وكشوف الملاحظة وعمل محاضر للطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات لظروف مرضية والتأكد من انتهاء تقديم اقرارات الموانع وتشكيل المحاضر الخاصة باللجان والكونترولات.
وعلى هامش الاجتماع تابع وكيل الوزارة سير العملية الامتحانية لصفوف النقل في يومها الأول، وناقش الملاحظات التي ظهرت ومنها تأخير دخول الطلاب أمام المدارس.
وقرر وكيل الوزارة السماح بدخول الطلاب للمدرسة قبل بدء وقت الامتحان وخصوصا أثناء سقوط الأمطار وعدم تعرض الطلاب للوقوف أمام المدرسة أثناء عملية استخدام الكاشف الحراري لقياس درجة الحرارة والتأكد من ارتداء جميع الطلاب والمعلمين للكمامات.
ويهيب وكيل الوزارة أولياء الأمور توفير كمامة لكل طالب أثناء التوجه للمدرسة لأداء الامتحان حرصا على صحة وسلامة أبنائنا وبناتنا وتوفير رعاية صحية له بالإضافة إلى توفير أدوات الطالب الشخصية، متمنيا السلامة للجميع وكل التوفيق والسداد لأبنائنا الطلاب.