شهدت واحة سيوة، انطلاق أول مهرجان دولي للتمور في مصر، عام 2015، واستمر لـ 4 دورات متتالية سنويا، حتى عام 2018، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات، قبل أن يتوقف تنظيم المهرجان في واحة سيوة، لمدة 3 سنوات، وتنظيم مهرجان مماثل بالوادي الجديد والواحات البحرية، وعاد المهرجان لتنظيم الدورة الخامسة للمهرجان، الذي ينطلق اليوم السبت، ويستمر لمدة 4 أيام بمشاركة عارضين وباحثين ومهتمين بزراعة نخيل التمور، من محافظات مختلفة ومن عدد من الدول العربية.
وكانت الأصناف المتنوعة للتمر السيوي، قد فرضت وجودها في الأسواق المحلية والدولية، لتميزها بالجودة وتعدد أصنافها، وإنتاج كميات كبيرة من التمر، حيث يقدر عدد أشجار النخيل بها بأكثر من 600 ألف شجرة، وتم تنظيم مهرجانا دوليا سنويا للتمور المصرية، وتنظيم ندوات علمية وبحثية تهدف لتنمية زراعة وتصنيع التمر.
ويقدم انفراد، معلومات مفصلة، حول مهرجان التمور المصرية بسيوة وتاريخه وفعالياته.
1- بدأ تنظيم المهرجان في شهر أكتوبر عام 2015 ودورته الثانية في 2016 والثالثة في 2017 ونسخته الثالثة والرابعة عام 2018.
2- تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع وزارة الصناعة ومحافظة مطروح.
3- توقف تنظيم مهرجان التمور الدولي بمدة 3 سنوات، قبل أن يستأنف من جديد نسخته الرابعة هذا العام، تحت رعاية الرئيس السيسي.
4- أجنحة معرض منتجات المشاركين، مقامة على الطراز البيئي، باستخدام جذوع وجريد النخيل.
5- يشارك في مهرجان التمور الدولي الخامس، مزارعو نخل التمر وأصحاب مصانع التجفيف والتعبئة من سيوة، وعدد من المحافظات المصرية، وعدد من الدول العربية.
6- تنظم إدارة المهرجان عدد من الندوات والجلسات البحثية بمشاركة خبراء الزراعة والتصنيع الزراعيبمنظمة الفاو، ووزارة الزراعة ، ووزارة الصناعة المصريتين.
7- شهد المهرجان في دورته الثالثة تسليم شهادات حصول 4 مصانعتمور بسيوة على شهادة iso 22000، وحصول 20 مزرعة على شهادة الزراعة العضوية.
8- تهدف إقامة مهرجان التمور بواحة سيوة، إلى تقديم الدعم الفني والتسويقي للتمور بالواحة، نظرًا لتميز تمورها بالجودة العالية، وإنتاجيتها الضخمة ، إلى جانب حرص جائزة خليفة الإماراتية، علي تقديم الدراسات والبحوث للحفاظ علي التمور كعنصر غذائي مهم وتطوير صناعتها.
9- يرصد المهرجان العديد من الجوائز المالية القيمة، للفائزين، لأفضل عنصر في كل فئة من فئات المسابقة، والتي تشمل الزراعة، والأبحاث، ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل لأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة، والزراعة العضوية، وأفضل منتج من التمور، وأفضل مصنع وبيت لتعبئة التمور، وأفضل عبوات تغليف للتمور، وأفضل شخصية خدمية.
ويشهد مهرجان هذا العام، تنظيم مسابقة بين الطهاة، للوجبات التي يتم إعدادها من التمور، أو يدخل فيها التمر كعنصر رئيسي.