وسط البرد القارص وتواجد البعض في المنازل، خوفاً من التقلبات المناخية الصعبة التي تشهدها عدد من المحافظات المصرية، نرى بائع البكلويز يحرص على إحضار مياه من البحر تساعده على البيع.
تواجد الرجل الذي يتعدى عمره الـ50 وتظهر على وجهه علامات التعب وتجاعيده توصف مكافحته في الحياة، داخل مياه البحر ليقوم بملئ جركن معه بمياه البحر المالحة حفاظاً على البكلويز وإبقائه طازجا.
يفترش بائع البكلويز في شارع النصر أمام ميدان الصيادين بجوار إحدى الأفران في أقدم أحياء يومياً لبيع ذلك الكائن البحري المحبب لدى كل البورسعيدية.
أسعار كيلو البكلويز تبدأ من 30 جنيها ويصل إلى 120 على حسب الحجم، ويتم طبخه مشوياً أو مسلوقاً على حسب رغبة كل شخص.
البكلويز وأم الخلول من أشهر الأكلات البورسعيدية التي تتميز بها المحافظة، وتختلف بها عن المحافظات الأخرى حتى الساحلية والتي تقع أيضاً على سواحل البحرين المتوسط والأحمر.
يذكر أن البكلويز وأم الخلول هي أكلات بحرية لكائنات رخوية تختلف طرق صيدها عن صيد الأسماك، فهي تكون في أرضية البحر وداخل الرمال وتنشط في أشهر معدودة بالسنة.