أقارب وأصدقاء وجيران الكاتب الراحل ياسر رزق: كان يعشق الإسماعيلية ويخدم الجميع.. لايف

أعرب اقارب وجيران الكاتب الكبير الراحل ياسر رزق، عن خالص حزنهم فى مصابهم، مقدمين العديد من الرسائل من داخل السرادق المقام بقرية أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية.

وقال الحج محمود رزق، عم الكاتب الراحل، أن الكاتب الكبير الراحل كان جنديا فى بداية حياته اكمل رسالتة فى عملة الصحفى، معبرا بأن الكاتب الكبير كان يعرف الكثير والكثير من الحقائق والأسرار عن الجماعة الإرهابية، وكان هناك من يتمنى موته رغم أنه كان محبا للجميع، لافتا إلى أن والدة تبرع بقطعة أرض لجريدة اخبار اليوم، وأنه كان قمة فى الاحترام، وكان محلا للجميع عاشقا لتراب وطنه.

وتابع الحاج رزق عم الكاتب الرحل، أن الراحل كان مواطن من الطراز الأول ويخاف على بلدة ومحبوب من الجميع فى كل مكان ولا يترك أى أحد ألا ويساعدة، كما كان يفعل والدة، مشيرا إلى أنه كان متواصل دائما ويقابل الجميع دون أى قيود فى مكتبه بالجريدة.

وأضاف المحارب صلاح سليمان أحد جيران الكاتب الراحل، أن الراحل كان وطنيا شريفا وله دور كبير ومشارك فى كل شىء بالقرية، وعلى ود وتواصل كل اسبوع بالقرية رغم انشغاله، لافتا إلى أن كتابه الجديد به الكثير والكثير من الأسرار والتى أكدها خلال كتابه، مؤكدا على وطنية الكاتب الراحل.

وأشار إبراهيم طنطاوى، أن الراحل كان القلم الحر ولا يقبل أى إملاءات من أى أحد وكانت خدماته للقرية ظاهرة واضحة وأنه امتداد لعائلة رزق التى يعرفها الجميع بالحب والخير والعطاء. وقال المهندس أحمد الحلوانى، إن الراحل كان شهيد البلد وقلمه كان دائما للبلد ومحبة البلد وكان بارا بأهله دائما ويدافع عن الحق، وكانت أى طلبات للقرية لابد وأن تكون محل اهتمامه ومحل العمل على تأديتها للقرية.

وبدأ الكاتب الصحفى ياسر رزق، عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة "الأخبار"، قبل أن يستقر على العمل محررًا عسكريًا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا. وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شئون المجلة الصادرة عن "ماسبيرو"، عاد "رزق" إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة "25 يناير"، ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلالها من رفع توزيعها. وكان قد شارك الكاتب الراحل ياسر رزق فى آخر ندواته منذ 10 أيام، حيث أقيمت ندوة لمناقشة كتابه سنوات الخماسين فى دار الأوبرا المصرية وأدارها الدكتور سامى عبد العزيز كما شارك فى المناقشة كل من منير فخرى عبد النور وزير الصناعة الأسبق. وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد المشير طنطاوى وحضرها الكثير من الصحفيين والإعلاميين، وجرى دفنه بمقابر الأسرة على طريق القاهرة السويس .



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;