التقى "انفراد"، بمروض الأفاعى السامة إبراهيم طارق، ابن قرية فيشا بنها، والذى اعتاد منذ طفولته على ممارسة هواية خطيرة ومرعبة اقتداء بوالده، فيصطاد الثعابين والأفاعى السامة ويروضها، ويقدم عروضا استعراضية مع أخطر أنواع الحيوانات كالأسود والتماسيح، فضلا عن احترافه لعروض السحر والاستعراض كالسير على الزجاج، وابتلاع السيوف.
وقال ابراهيم طارق الشهير بإبراهيم كوبرا لـ"انفراد"، إنه نشأ فى منزل يهوى أصحابه تربية الحيوانات المفترسة، كالتماسيح والأفاعى، مما جعله يعشق ويهوى تربية كل ما هو مفترس وسام، اقتداء بوالده الذى جعله يعتاد عليها ويتعامل معها بمهارة فائقة، مشيرا إلى أنه يصطاد الأفاعى بكل أنواعها من الأراضى الزراعية بجميع قرى المحافظة منذ طفولته، لعشقه الشديد لتلك النوعية من الزواحف.
وتابع أنه اعتاد على تدريب وترويض الأفاعى بكل أنواعها، حيث يقدم عروضا مهارية خطيرة مع أفعى الكوبرا السامة، يتراقص معها ويداعبها، ويمسك بها مسيطرا عليها بقوة، ويقوم بإدخال وجهها فى فمه، مستمتعا وبشدة بقبلة الموت.
وأشار إلى أنه يعشق صيد أفعى الكوبرا السامة؛ لقوتها وشراستها وسرعتها وطبيعتها الهجومية، وغموضها ومكرها الشديد، حيث تعد أخطر أنواع الأفاعى السامة والقاتلة، تتواجد بكثرة فى حقول الدقهلية وتفضل الاختباء فى الأماكن غير الظاهرة والمهجورة، موضحا أن لكل نوع من أنواع الزواحف طريقة وأسلوب خاص فى التعامل، تعلمه واكتسبه من والده.