أجرى انفراد بثا مباشرا من منزل ريا وسكينة بالإسكندرية، لتوضيح بعض الحقائق منها حقيقة نضال ريا وسكينة ضد الإنجليز وأن الضحايا هم عساكر الاحتلال البريطانى وليس سيدات .
ويقول متولى عبد العال، إن الضحايا سيدات طبقا للتحقيقات الرسمية وأوصفاهن التى وردت فى وثائق القضية التى لدى وزارة العدل ومدون فيها أوصاف الجثث التى تم استخراجها هم جميعهم سيدات.
ونفى أن الجرائم لها علاقه بمكافحة الإنجليز فى هذا التوقيت والشائعات التى ظهرت بسبب أحد المخرجين أراد تصوير فيلم بعنوان "براءة ريا وسكينة" لتزييف الحقائق لكى يحقق إيرادات ولكنه لم يكتمل.
تعتبر قضية ريا وسكينه من اشهر القضايا فى القرن العشرين وهم اولى السيدات تنفذ فيهن حجم الإعدام، التقى انفراد بأحد سكان المنطقة فى محيط منزل ريا وسكينه الذى شهد جرائم قتل وتم استخراج جثامين من أسفل المنزل ليكشف مفاجات جديدة لم تذكر فى الدراما المصرية.