قدم تليفزيون انفراد بثا مباشرا عن مناقشة رسالة دكتوراه بعنوان "التسامح وأثره على التعايش الديني في إندونيسيا وسنغافورة، دراسة مقارنة" بجامعة الزقازيق، حيث تكونت لجنة المناقشة من الدكتور حسين على حسن أستاذ فلسفة العلوم كلية الآداب جامعة عين شمس، مناقشا والدكتور محمد عفيفي عبد الخالق أستاذ التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة سابقا مناقشا، والدكتور حسن كمال القصبى أستاذ الحديث وعلومه وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة جامعة الأزهر مشرفا والدكتور سامى محمد عبد العال أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الزقازيق مشرفا.
وقال الباحث محمد ثروت، إن الرسالة تتحدث عن التسامح الذي هو سلوك حضاري فضيلة اجتماعية تتمثل في احترام المعتقدات وإمكانية التعايش مع معتنقيها، وقبول العيش مع المخالف ضمن التعددية الدينية والتنوع الثقافى، ومن ثم تعتبر التعددية الدينية والتسامح والتعايش الديني مكونات أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات أكثر تحصينا وقوة واستقرارا، ونظرا لما توفره وتشيعه بين عناصرها من مفاهيم وقيم مشتركة فالاختلاف فى العقائد والأفكار والمذاهب من طبيعة البشر.
وأضاف، أن أهمية الرسالة تكمن فى إعادة صياغة المصطلحات والمفاهيم من منطق إنسانة معرفى والإسهام فى تسليط الضوء على تجارب آسيوية في التعايش الديني بين المختلفين مذهبيا ودينيا وتوفير دراسة معرفية متخصصة فى التسامح والتنوع مقابل ندرة البحوث والدراسات العربية والمقارنة التي تناولت أثر فصل الديني عن السياسي في إدارة التنوع الدينى والثقافى والعرقى فى المجتمعات الآسيوية.
حضر المناقشة الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى السابق والدكتور حسن حماد عميد كلية الآداب جامعة الزقازيق السابق، والدكتور محمود سطوحى مستشار رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد نادى عميد كلية الدراسات الآسيوية العليا والدكتور محمد شحاتة الأستاذ بجامعة الأزهر والدكتور خالد حسنى وكيل كلية الحاسبات جامعة الزقازيق، والدكتورة أمل مبروك عبد الحليم رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس والدكتور حازم أبو السعود الأستاذ بجامعة الزقازيق، والشيخ عبد الحليم تميم مدير إدارة أوقاف الإبراهيمية.