قالت بثينة محمد، إنها ذهب إلي الإمارات والشيخ زايد أعطاها أجرها للحفل وطلبت كيس ذهب للمجهود الحربي وللدولة، قائلة "البلد في نكسة والجنود بيردوا علينا العدوان"، كما أنها كانت تدعم أبناء الجنود وكانت خائفة على الدولة وتدعمها.
وأشارت بثينة محمد، إلي أن السيدة أم كلثوم كانت تتعامل بشكل إنساني وكانت لا تشكو كثيرًا حتي في مرضها، مضيفة أنها حضرت وفاة بيرم التونسي، كما أنها رأت كمال الطويل والشيخ سيد مكاوي ورامي وعبد الوهاب محمد، ورأينا كل شيء على وجهها الحلو.
وتابعت بثينة محمد، أنها كانت تحتفظ بالكثير من المقتنيات للسيدة أم كلثوم، ومن الموافق التي تتذكرها أنها كانت تداعب عادل نجلها وهو صغير في الحديقة وتلعب معه كرة القدم وركوب الدراجة، كما أن من الموافق الحزينة وفاة الرئيس عبد الناصر وظلت 40 يومًا في الحداد.
وأكدت الحاجة بثينة، أن أم كلثوم كانت تشعر بالضيق إذا خالف أحد الميعاد لأنها تحب المواعيد المحددة ومن المواقف بينها وبين سيد مكاوي عندما تأخر في ميعاده لمدة ساعة فمازحها قائلًا "الطريق زحمة وكنت بسوق".