الراعى الفصيح.. عم حامد 40 سنة خبرة فى تربية الأغنام والماعز بالمنيا.. لايف

قدم تليفزيون انفراد، بثا مباشرا مع الراعى الفصيح فى محافظة المنيا ، والذى يقوم على تربية الأغنام منذ ما يزيد عن 40 سنة، تعلم خلالها تربية جميع أنواع الماعز والأغنام والماشية ولديه حكايات كثيرة عن رعى الأغنام والأعلاف من الماضى. قال عم حامد ابوحسين، الذى يبلغ من العمر 64 عاما: قضيت حياتى فى رعى الأغنام، لأنى لم أنل حظى من التعليم، فما كان لى إلا أن أتوجه لرعى الأغنام والماعز منذ الصغر، فقد بدأت ذلك الطريق مع والدى وعند وفاته أصبحت أنا راعى الأغنام أتجول بها فى كل مكان من أجل توفير الطعام لها . وأضاف: تحولت أنا والأغنام أصدقاء لدرجة أنني فى كثير من الأحيان أتركهم وأنام وعندما استيقظ أجدهم كما تركتهم، وكنت أتجول بهم فى كثير من المناطق خاصة فى حصاد محصول القمح والقصب والفول الصويا والفول البلدى تلك مواسم كنت أتجول بها مع الأغنام . وقال إن المراعى فى الماضى كانت كثيرة لكثرة الأرض الزراعية، بينما الان انخفضت كثيرا ،مما يضطرنى إلى شراء الأعلاف الأغنام وهذا يجعل تربيتها أغلى من الماضى، فقد كنا فى الماضى نتجول صيفا وشتاء خلف حصاد المحاصيل، لكن الآن لا يوجد سوى محصول أو اثنين لذا تلجأ إلى زراعة البرسيم لتأمين الاعلاف الأغنام والماعز . وقال: بعد تقدم العمر أبنائى يقفون معى فى تربيتهم، خاصة أن تربية الأغنام والماعز يطلق عليه الظفر الرفيع صديق الأزمات، فإذا تعرضت لأى أذنه مالية تجد أمامك الأغنام والماعز تبيع منها وتسدد ما عليك من ديون ،خلاف الماشية الكبيرة لا تستطيع التصرف فيها . وقال إن الأغنام تلد فى العام والنصف مرتين مثلها مثل الماعز تماما وهى حسب الرزق قد تلد اثنان او ثلاثه وكذلك الماعز فى بعض الأحيان تلد 5 صغار وهو مشروع جميل بالنسبه لأى شاب يهتم به ويحقق له الأرباح إذا اهتم به ووفر له الاعلاف .