نجحت حماس محمد، ابنة قرية المعصرة بمحافظة الدقهلية، أن تمضي بخطى ثابتة نحو الارتقاء بموهبتها وتحقيق حلمها فى أن تصبح واحدة من أهم المطربات، إذ استطاعت بصوتها الطربي وأدائها البارع أن تشدو أجمل الأناشيد وأحلى الألحان وتحقق نجاحا كبيرا فى عالم الغناء وتسجل أول أغنية باسمها، رغم صغر سنها.
"بحلم من طفولتي بالتميز".. بهذه الكلمات استهلت حماس محمد، صاحبة الـ21 عاما حديثها للـ"انفراد"، فقالت إنها عشقت الأناشيد الدينية منذ نعومة أظافرها، وساعدها صوتها الطربي الجميل أن تشدو به أجمل الأناشيد لكبار المنشدين الذين تعلمت منهم أصول الإنشاد السليم، في عدد كبير من المسابقات والحفلات، حتى نجحت بصوتها وإحساسها الدافئ، أن تثبت ذاتها وإمكانياتها الإنشادية، وتبهر الجميع.
وأضافت أنها قررت أن تدخل عالم الغناء، بعد أن طالبها عدد كبير من أصدقائها ومحبيها بالغناء، حيث ظلت لست سنوات تغني الأناشيد الدينية فقط دون أن يقترب صوتها من الأغاني، وبإصرار كل من حولها قررت أن تجرب صوتها في شيء مختلف عليها، حتى اكتشفت قدرتها على غناء جميع الألوان الغنائية بصوت طربي ومقامات صوتية سليمة، دون أن تتعلم أو تحصل على تدريبات تعلمها أصول الغناء، مشيرة إلى أنها نجحت في احتراف الإنشاد والغناء بمجرد السمع لكبار المنشدين والمطربين، وبإحساسها أجادت الغناء والتلحين بشكل سليم ومميز.
وقالت إنها استطاعت بطموحها وإصرارها أن تتحدى كل من حاول إحباطها وتوقيفها عن تحقيق أحلامها، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الإنشاد الديني، وتسجل أول أغنية باسمها، مشيرة إلى أنها واجهت ولا تزال تواجه العديد من التحديات ولكن أحلامها ليس لها حدود وقادرة على قهر المستحيل.