أوصى منتدى التكيف المناخي، الذي نظمته جامعة جنوب الوادى بمشاركة مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي بقياس الجامعات البصمة الكربونية، وبرنامج تدريبي لمحو الأمية الكربونية لطلاب الجامعات، أون لاين، وتنظيم مؤتمر للمناخ بكل جامعة.
المنتدى الذى أقيم على مدار يومين برعاية الدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادى وسفير ميثاق الاتحاد الأوروبي د.مصطفي الشربيني، والدكتور احمد نصاري نائب رئيس الجامعة، حث الجامعات على فتح باب مشاركة الطلاب في محو الأمية الكربونية ودعم تنظيم أنشطة مكافحة تغير المناخ وتدريب الطلاب للمشاركة كمتطوعين وسفراء مناخ استعدادات لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية cop27 ، المقرر إقامته في شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
ومن أهم توصيات المنتدى، بدء برنامج تدريبي لمحو الأمية الكربونية لطلاب الجامعات، أون لاين، وتنظيم مؤتمر للمناخ بكل جامعة، استعداد مع تنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية المقرر في 7 نوفمبر القادم، بمشاركة مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، وضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخي.
وكذلك حث الجامعات المصرية ، وضروه أن توفق اوضاعها لتكون ضمن المعدل العالمي تنفيذا للالتزامات المصرية لتحقيق الحياد الكربوني وتماشيا مع أهداف الأمم المتحدة وتوصيات مؤتمر جلاسكو cop26.
كما تضمنت التوصيات، فتح باب التطوع بالجامعات ضمن منظومة التطوع لمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، تحت أشرف وزارات التعليم العالي والبيئة والتضامن والشباب والرياضة، لتقديم 10 آلاف متطوع بمن فيهم الوافدين وطلاب الدول الأفريقية الموجودين في مصر للمساهمة في التنظيم وتهيئة الرأي العام الدولي لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27 وفقا للرؤية وسياسة الدولة المصرية، وتشكيل "حركة العدالة المناخية للطلاب المغتربين"، تتناسب مع ما أبداه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر البترول بهذا الخصوص.
وشملت التوصيات، مطالبة الهيئات الدولية بدعم جهود الأنشطة الطلابية في التكيف المناخي، ودعم المبتكرين من الطلاب ورواد الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تؤثر بالإيجاب علي التكيف المناخي من خلال سفراء المناخ.
كذلك التنسيق مع إدارات الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي لإنشاء "حركة طلاب من أجل المناخ"، ضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخي، بإدارة نشاط المناخ بالجامعات، يكون لها مقر دائم بوزارة التعليم العالي لاستقبال وفود الشباب والضيوف من الخارج، لدعم الموقف المصري ومطالب مصر العادلة تجاه قضايا التكيف المناخي التي تحتاج الكثير من الأموال لتنفيذ مشروعات التحول الأخضر.
