خطف لاعب الخدع البصرية زياد طارق ابن مدينة المنصورة الأنظار، بما يقدمه من عروض سحرية وخدع بصرية مبهرة، بمهارته العالية وخفة يده، وأدائه المثير والمشوق.
وقال زياد طارق صاحب الـ20 عاما لـ"انفراد"، إنه اهتم بفن الخداع البصري وألعاب الخفة منذ طفولته، حيث ازداد شغفه بها ورغبته في تعلم أسرارها في السادسة من عمره، بعد انبهاره بأحد لاعبي الخفة أثناء تقديمه لعروض سحرية يخفي فيها الأشياء ويظهرها بخفة وسرعة وبراعة شديدة، مشيرا إلى أنه من وقتها تقمص دور الساحر وبدأ يشاهد فيديوهات لعروض خفة اليد، محاولا تجريبها مرارا وتكرارا دون جدوى، فعمل على صقل مهاراته بمشاهدة العديد من عروض خفة اليد، والتواصل مع العديد من لاعبي الخدع البصرية، حتى احترف المجال في الـ12 من عمره، وبدأ يقدم العديد من العروض أمام الجماهير، ونجح في ابتكار ألعاب خدع بصرية خاصة به وبيعها.
وأوضح أن حبه وعشقه للمجال، دفعه لأن يطور من مهاراته وقدراته، والبحث عن كل ما هو جديد فيه، ليتميز ويختلف عن أقرانه في المجال، مشيرا إلى أنه التحق بكلية الآداب قسم علم النفس، ليتعلم لغة الجسد وكل ما يتعلق بسيكولوجية البشر، حيث ساعده ذلك كثيرا في احتراف التنويم المغناطيسي وقراءة أفكار البشر، وتقديم عروض خفة مميزة وجديدة من نوعها، مشيرا إلى أن ما يقدمه من عروض فن ومهارة وعلم يقوم على الدراسة وخفة اليد وسرعة البديهة.