احتفلت المنطقة الأزهرية بالإسكندرية اليوم الأحد، بذكرى معجزة الإسراء والمعراج تلك المعجزة الخالدة، الثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، وذلك بالمكتبة المركزية للمنطقة، بحضور الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ والفتوى بالإسكندرية، و علاء الحلفاوى مدير الشئون القانونية، أحمد البرجى مدير التعليم الثانوى، وعدد من الموجهين، وشيوخ المعاهد والوعاظ.
وافتتحت فقرة الحفل بتلاوة بعض الآيات القرآنية من الطالب صلاح فتحي، ثم كلمة رئيس الإدارة المركزية، وأكد فيها على ثبوت معجزة الإسراء والمعراج بالكتاب والسنة، وأن الله أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم هدية فى هذه الرحلة ألا وهى الصلاة فالصلاة هى عماد الدين، وهى الركن الوحيد الذى فرض فى السماء، ثم فقرة إنشاد من طلاب معهد بنين أبوالعيون، ثم كلمة مدير عام الوعظ، تحدث فيها عن فضل شهر رجب، حيث أنه من الأشهر الحرم، وأن رحلة الإسراء والمعراج جاءت لتروح وتسرى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أنها حدثت فى العام الذى مات فيه عمه أبوطالب، وزوجته السيدة خديجة رضى الله عنها، ووصل النبى فى هذه الرحلة إلى مكان لم يصل إليه أحد من الملائكة ولا من الأنبياء.
وأكد أن التشكيك فى الأمور الثابتة مرفوض رفضًا قاطعًا، ثم كلمة للطالب أحمد فتحى من معهد الراشدين تحدث فيها عن رحلة الإسراء والمعراج، وكلمة للدكتور إسماعيل العوامى عضو إدارة الامتحانات، أكد فيها على عظم مكانة النبى صلى الله عليه وسلم عند الله وأنه رفعه إلى مكانة لم يصل إليها أحد قبله، ثم كلمة للطالب عمار رشاد من عهد بنين سموحة النموذجي.
كما أكد أن الإسراء والمعراج ثبت بالكتاب والسنة، وإن كانت بالروح والجسد، وكلمة شيخ المعاهد ألقاها الدكتور خليفة الدهراوى شيخ معهد بنين محمد رجب، ثم بعض فقرات الإنشاد والشعر من طلاب معاهد ( فتيات العصافرة – وفتيات السيوف – وفتيات الفتح المبين – وبراعم طيبة وعدد من المعاهد الأخرى).