التقى "انفراد"، أول سيدة تعمل دليفرى على سكوتر بشوارع بورسعيد، للتعرف على قصة كفاحها فى مهنة توصيل الطلبات.
ومن جانبها قالت شيماء يحيى إبراهيم، الحاصلة على ليسانس دراسات إسلامية، قسم اللغة العربية، في جامعة الأزهر، إن تجربتها في العمل كدليفري بشوارع مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، جاءت بعد أن تعلمت قيادة الاسكوتر او الدراجة البخارية.
وأضافت "شيماء"، أن الفكرة جاءت بعد ان اضطرت لصرف مبالغ كبيرة على المواصلات، لتوصيل بناتي إلى مدارسهن ودروسهن، ففكرت في شراء دراجة بخارية وتوصيل البنات بها إلى المدرسة والدروس، وكان شراء الاسكوتر بسبب النقود القليلة ففضلت أن تشتري اسكوتر بدلا من سيارة صغيرة تكون بحالة غير جيدة وتظل من وقت لآخر في الحرفيين لتصليحها.
وأشارت إلى أنها بعد ذلك تواصلت مع أبليكشن لتوصيل الدليفري، حتى تعمل بالدراجة، وأصبحت الآن بالفعل أشطر دليفري في بورفؤاد"، موضحه أنها تتحمل مسؤولية بناتها كاملة، حيث يبدأ يومها في السادسة صباحا، لتحضر كل طلبات أطفالها، وتعد لهن الإفطار، ثم توصلهن إلى مدارسهن، وبعدها تذهب إلى عملها، حتى موعد انتهاء اليوم الدراسي، فتذهب لتوصيلهن للمنزل، تحت رعاية جدتهن، حتى تنتهي شيماء من توصيل الطلبات.
وعن عملها في مهنة الدليفري خاصة قالت، إنه طالما لا توجد مخالفة شرعية أو أخلاقية فلا ضرر في العمل، ووجهت رسالة للرجال ممن يمتنعون عن العمل أو يسببون لأنفسهم عدم وجود عمل ويعتمد على أهله أو زوجته في حتى مصروفات الشخصية قائلة "استرجل".
أما عن حلمها وطموحها خلال الفترة القادمة فهي تتمني أن تكون صاحبة أبليكشن للتوصيل، وتكون سبب رزق لبيوت وسيدات كُثُر بمدينتي بورفؤاد ومحافظتي بورسعيد.