محافظ المنوفية يلتقى عاملا يرعى 4 أطفال مرضى بضمور المخ.. ودعم 30 حالة إنسانية "صور"

استقبل اليوم الخميس، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عددا من الحالات الإنسانية من أبناء المحافظة، وذلك ضمن سلسلة لقاءات "رد الجميل" والتى حرص المحافظ على تنظيمها بصفة دورية لتخفيف العبء عن كاهلهم وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة لذلك، بحضور مديري مديريات التموين والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة، ووكيلة مديرية الصحة بالمنوفية ، وذلك في ضوء تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالتواصل الدائم والمباشر مع المواطنين، ولا سيما الحالات الأكثر احتياجاً لتقديم كافة أوجه الرعاية الشاملة وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم.

فى بداية اللقاء، أعرب محافظ المنوفية عن سعادته بعقد تلك اللقاءات وتواجده بينهم، موجهاً مديري المديريات بالاستماع فوراً لتلك الحالات ودراسة طلباتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وخاصة الحالات التي تحتاج إلى تدخلات طبية، وعلى الفور تواصل مديرو المديريات مع كل حالة على حدة والاستماع إلى طلباتهم لتقديم الحلول الفورية والعاجلة لهم.

هذا محافظ المنوفية بتسليم مساعدات مالية لعدد (30) حالة إنسانية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، بالإضافة إلى توزيع شنط مواد غذائية و الحفة فايبر ولحوم تساعدهم علي متطلبات حياتهم اليومية نظراً لظروفهم المعيشية والإجتماعية، مشيراً إلى أن الجهاز التنفيذى للمحافظة في تعاون دائم ومستمر مع كافة منظمات المجتمع المدني للمساهمة فى تقديم كافة أوجه الدعم للحالات الأولى بالرعاية.

وخلال اللقاء وعقب استغاثتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وجه محافظ المنوفية بصرف مساعدة مالية عاجلة لمواطنة من ناحية عزبة القشلا بمركز منوف تعمل من أجل لقمة العيش "كأسطي" بورشة لتصليح إطارات السيارات منذ 17 عاماً، وذلك عقب إصابة زوجها بمرض نفسي وأصبحت هى العائل الوحيد للأسرة وتعول 6 أفراد، وكذا صرف مساعدة أخرى عاجلة لمواطن من ناحية طوخ دلكا بتلا يعمل باليومية فى مجال البناء ويعول 4 أبناء يعانوا بمرض ضمور بالمخ، بالإضافة لرعايته الكاملة لوالدته واثنين من أشقائه البنات المطلقات وأولادهم.

كما كلف المحافظ وكيل مديرية الصحة بإجراء كافة الفحوصات الطبية العاجلة للحالات التي تحتاج إلى تدخلات طبية ومنها مواطنة من حي غرب شبين الكوم تعول 2 من الأبناء أحدهما تعرض لحادث أليم أثناء عمله في مجال البناء، ووجه المحافظ باصطحاب الحالة إلى مستشفى المخ والأعصاب بميت خلف لعمل اللازم، ومواطنة أخرى تعول ابنه تعاني من ارتجاع علي الكلى ووجه المحافظ بإجراء كافة الفحوصات وتقديم الخدمات الطبية اللازمة، كما وجه المحافظ مدير مديرية التضامن ببحث حالة مواطنين أحدهما من ناحية غمرين بمنوف والأخر بكفر بتبس بتلا لتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة واستخراج كارت الخدمات المتكاملة لهم، كما وجه المحافظ وكيل وزارة التموين ببحث حالة مواطن من ناحية عمروس بالشهداء يتضرر من عدم صرفه للسلع التموينية، فيما أمر محافظ المنوفية ببحث حالة مواطن من مركز بركة السبع يعول شاب من ذوي الهمم لإمكانية صرف كرسي كهربائي يساعده على الحركة، وكذا صرف مساعدة مالية لمواطن من ناحية محلة سبك بأشمون تعرض منزله للانهيار.

ومن أبرز الحالات الإنسانية التى تم صرف مساعدات مالية لهم خلال اللقاء، شابان من ناحية بركة السبع أحدهم متزوج ويعول أربعة من الأبناء مريض بسرطان الغدة الدركية، والآخر بكفر هورين يعانى من فشل كلوى ويعول زوجة من ذوى الهمم، فضلا عن صرف مساعدة مالية عاجلة لثلاثة مواطنين من ناحية مركز الشهداء أحدهم مسن من قرية عمروس تعرض منزله لحادث حريق أدى إلى إتلاف محتوياته، والأخر لشاب من قرية العراقية أعزب ويعانى من فشل كلوى وظروفه الاجتماعية صعبة، ومواطنة من ناحية زاوية الناعورة مطلقة وتعول ثلاثه أبناء اثنين منهم يعانوا من ظروف صحية سيئة ، ومواطنتان أرملتان من ناحية طليا بمركز أشمون توفى أزواجهم بحادث أليم ويعولون أطفال تحتاج إلى رعاية خاصة، كما شمل اللقاء صرف مساعدات مالية لحالات إنسانية أخرى، وهم مواطن مسن من ناحية سرس الليان تعانى زوجته من فشل كلوى مزمن، ومواطنان من ناحية بركة السبع لديهم أبناء من ذوى الهمم خزل بالأطراف الأربعة وشلل دماغى منذ الولادة ، وكذا شابة من ناحية الباجور تعول خمسة أبناء منهم طفل يعانى من تأخر بالنمو العقلى والحركى ، كما تم صرف مساعدة مالية عاجلة لطالب كفيف بالصف الثالث الثانوى الأزهرى بناحية تلا تعينه على متطلبات الدراسة ومراعاة لظروفه الصحية، ومن جانبهم أعرب المواطنون عن سعادتهم البالغة على تلك اللمسة الطبية والإنسانية التى لمسوها من محافظ المنوفية وحرصه واهتمامه على الاستماع إلى مطالبهم والوقوف بجانبهم.

هذا ومن المقرر سيقوم محافظ المنوفية خلال الأسبوع القادم بتسليم (53) كرسيا كهربائيا متحركا لعدد من ذوي الهمم ضمن سلسلة لقاءات رد الجميل تفعيلاً لدعم مبدأ التكافل الاجتماعي ودعم العلاقات الإنسانية.