يعتبر سوق القيسارية بمحافظة أسيوط واحدا من أقدم الأسواق بالمحافظة، إن لم يكن في صعيد مصر بأكملها ، وهو من الأسواق الشاملة التي تشمل كل المنتجات، ويعتبر شهر رمضان من الأشهر التي تزدهر فيه التجارة بكل أنواعها وخاصة تجارة الفوانيس، وأثبت الفانوس المصري أنه أفضل بكثير عن نظيره المستورد نظرا لقوة الخامات المصنعة منها وجودة التقفيل، فضلا عن رخص أسعاره مقارنة بأسعار المستورد، وهذا العام فرض الفانوس المصري بأشكاله المختلفة سواء النحاسي أو الخشبي، أو المصنوع من الأقمشة نفسه في السوق الأسيوطي.
يقول محمد مصطفي، تاجر فوانيس بالجملة، إن هذا العام هناك أشكال، وأنواع مختلفة واستطاع الفانوس المصري إثبات نفسه، بأشكاله المتنوعة والمتعددة والعريقة والقديمة، والتي تشعرنا بالفعل بجو شهر رمضان المبارك نظرا لأشكال الفوانيس النحاسية ذات الألوان الذاهية والجميلة والرسومات القديمة، والفوانيس المصرية يبدأ أسعارها من 20 جنيها، وحتى 300 جنيه ويقدر سعرها وفقا لحجمها، وجودتها والمواد المصنعة منها.
وأضاف مصطفي، أن الأسعار في متناول الجميع ويمكن لكل فئات المجتمع أن تشتري لأبنائها فانوس رمضان، وذات خامات عالية تتحمل الخبطات، وتتحمل الحركة الزائدة للأطفال.
.
وأضاف "مصطفى"، أن الشركات المصرية بدأت في تصنيع فوانيس بلاستيك بأشكال كرتونية بدلا من الاستيراد وبدأت الشركات في منافسة كل الشركات فضلا عن وجود أشكال جديدة من الانارة ، والخيامية ومفارش رمضان ومخدات رمضان وغيرها من الأشكال.