عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعًا لمناقشة خطة جاهزية المحافظة استعدادًا لبدء عمليات التوريد، جاء ذلك بحضور اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة ورؤساء الأحياء ومديرى التموين وهيئة سلامة الأغذية ومسئولى الصوامع والمطاحن.
وشدد المحافظ، على رفع درجة الاستعداد التام والجيد لموسم توريد القمح هذا العام 2022 والتأكد من جاهزية الصوامع والشون والهناجر ومراعاتها لكافة الاشتراطات الفنية اللازمة لعملية التخزين حفاظًا على المحصول، مع التأكيد على منع تداول الأقماح خارج نطاق أماكن التخزين المخصصة لها.
وأكد المحافظ، على أنه لن يسمح بأى تهاون أو تقصير فى موسم التوريد وأنه سيتابع بنفسه عمليات توريد الأقماح بنطاق المحافظة للوقوف على مدى الانضباط والتيسير على المزارعين تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وخلال الاجتماع استعرض المحافظ تقريرًا بالصوامع والشون والهناجر على مستوى المحافظة والتى ستبدأ فى استقبال محصول القمح وفقًا للتوقيتات والضوابط المقررة لذلك، مشيرًا إلى أن مواقع التخزين للأقماح المحلية بنطاق المحافظة بلغت صومعتين وشونة وبنكر تضم المطحن الحديث بسعة تخزينية 16 ألف طن ومطحن الشركة الشرقية بسعة تخزينية 9 آلاف طن ليصبح الإجمالى 25 ألف طن بالإضافة إلى عدد من الاماكن الاخرى تستوعب أكثر من 10 آلاف طن.
وأكد محافظ بورسعيد، أنه سيتم صرف حافز توريد للمزارعين موردى القمح المحلى موسم حصاد عام 2022 بقيمة 50 جنيه وحافز تسويق ونقل بقيمة 15 جنيها للأردب ليضاف إلى أسعار التوريد المحددة سلفًا، وذلك لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة، ما يعكس اهتماما كبيرًا من قبل الدولة بالفلاح المصرى عبر دعمه وخدمته وتأمين السلع الاساسية خاصة الخبز.
وأشار المحافظ إلى أن إجمالى المساحة المنزرعة بالقمح 2021/2022 بنطاق المحافظة بلغت 15 ألف فدان بواقع 4 آلاف فدان بمنطقة سهل الطينة و11 ألف فدان بالجنوب ويعطى الفدان 16 اردب قمح ( 2 طن).
وشدد المحافظ، على مديريات التموين والزراعة بالمتابعة والمراقبة اليومية لعمليات استلام محصول القمح وفحصه من قبل اللجان المختصة بذلك على مستوى المحافظة، وتذليل العقبات التى تواجه اللجان وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة مع إعداد تقرير يومى بالكميات التى توريدها، مؤكدًا بأن الدولة تولى اهتمامًا بالغًا بمحصول القمح ولا تدخر جهدًا فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشى والاقتصادى لهم.