اختتم المؤتمر الدولي الثاني لكلية الألسن جامعة الأقصر، فعالياته أمس الثلاثاء، والذي حمل عنوان (اللغة والعلوم الإنسانية في عصر التحول الرقمي.. آفاق جديدة نحو المستقبل)، واستمر على مدار ثلاثة أيام، وتخلله جلسات علمية لمناقشة الورقات البحثية للمشاركين المصريين والأجانب من 5 دول.
وجاءت الجلسة الختامية تتويجاً لفاعلية جادة وثرية، وتضمنت كلمة لعميد الكلية ورئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور محمود النوبي أحمد، والذي شكر فيها الباحثين على جهودهم وعلى ما قدموه من أبحاث علمية قيمة، وأشاد فيها بدور لجنة تنظيم المؤتمر وعلى رأسهم أمانة المؤتمر المكونة من الدكتور محمود حمزة محمد، مدرس العلوم اللغوية بقسم اللغة العربية، والدكتور محمد أحمد سيد حمزة، مدرس العلوم اللغوية بقسم اللغة الفرنسية، والدكتورة إيمان رجب، مدرس الأدب الألماني بالكلية.
وانتهى المؤتمر بالخروج بتوصيات جاء أبرزها: دعم الدولة في توجهها للوسطية والانفتاح على الثقافات المتنوعة وقبول الآخر، والإشادة بحسن تنظيم المؤتمر والتوصية بإقامة المؤتمر بشكل سنوي، والتوصية بإقامة مؤتمر في الوقت القريب يناقش قضايا اللغة العربية والحفاظ على الهُوية.
كما أوصى المؤتمر بالتركيز على دراسات اللغويات الحاسوبية، والتركيز على مسارات التحول الرقمي في الدراسات اللغوية والأدبية، وتوسيع المشاركة عن بعد، وبث هذه المشاركات لاستفادة بمشاركة أكبر عدد من الباحثين أصحاب الفكر المتنوع والاتجاهات العلمية المتعددة، والتركيز على الدراسات البينية والمقارنة لإظهار التواصل والتكامل بين اللغات والعلوم المختلفة، وتقديم التحية والتقدير والامتنان للأستاذ الدكتور رئيس الجامعة على ما يقدمه من دعم لا ينقطع وجهد متواصل للنهوض بالجامعة والبحث العلمي.