قدم تليفزيون انفراد، بثا مباشرا بعنوان "صديق طفولة أحمد زكى فى مسقط رأسه يكشف تفاصيل وأسرار طفولة النجم الراحل وإحياء الذكرى الـ 17 لرحليه"، ذلك من منطقة الحسينية بمحافظة الشرقية.
خلال البث المباشر، التقي انفراد، الحاج مصطفي عراقي 72 سنة، الذى يسكن بمنزل مواجهه لمنزل الفنان الراحل، موضحا أنهما كانا زملاء وجيران، يلهون مثل الأطفال في المنطقة ويلعبون كرة القدم في أرض فضاء الذي كان يقام فيها سوق الثلاثاء وقتها .
وأشار إلى أنه فور تأسيس قصر ثقافة الزقازيق في الستينات، التحق زكي بالفرقة المسرحية وهو بفرقة الفنون الشعيبة، وكانت الفرق تسافر سويا لتقديم العروض حيث تعرض مسرحية البرواز لزكي وعراقي رقصات الشعيبة ورقصة القطن، وبعدها سافر الفنان لشق طريق النجومية .
وتابع أن زكي لم ينقطع عن المنطقة بعد النجومية، وكان يأتي ليلا لزيارة أسرته وأحبائه، وكان أهل المنطقة في فترة مرضه يسافرون لزيارته بالمستشفي .
وتابع أنه يوم وفاته سافر هو ومجموعة من الأهالي للمشاركة في الجنازة، وعقب ذلك أقيم سرداق عزاء كبير في المنطقة، لتلقي عزاء الفنان وحضر فيه محافظ الشرقية ومدير الأمن وقتها والشخصيات العامة والأهالي من محبى الفنان .