هنأ الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، فريق برنامج زراعة الكلى بمستشفيات أسيوط على نجاحهم فى إجراء العملية الجراحية الخمسين لزراعة الكلى بالمستشفى الجامعى لجراحة المسالك البولية والكلى، مؤكداً أن برنامج زراعة الكلى والذى بدأته الجامعة منذ سنوات قليلة يُعد أحد مجالات القوة المضافة للخدمات الصحة التى تقدمها المدينة الطبية بالجامعة الرائدة والمنفردة على مستوى صعيد مصر بصروحها المختلفة، والتى تستقبل أكثر 2 مليون مريض سنوياً وتعمل على إجراء العمليات الجراحية الحرجة والمعقدة.
ومن جانبه، أكد الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، على ما توليه إدارة الجامعة حالياً من دعم ورعاية مكثفة لبرنامج زراعة الكلى، وذلك للتوسع فى إجراء أعداد ذلك النوع من العمليات فى ظل وجود قائمة انتظار، والاتجاه كذلك إلى البدء فى إجراء عمليات زراعة الكلى للأطفال، وذلك لاستثمار خبرة وكفاءة الكوادر البشرية المتميزة والامكانيات الطبية المتقدمة بالمستشفى، وهو ما جارى التنسيق له تحت إشراف الدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى لمستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد مدير المستشفى الجامعية لجراحة المسالك، والدكتور هشام مختار حمودة مدير برنامج زراعة الكلى بالمستشفى.
وكشف الدكتور هشام مختار، أن الحالة الخمسين التى تم إجراؤها مؤخراً لشاب يبلغ من العمر 19 عاماً من دير مواس بالمنيا يعانى من فشل كلوى نتيجة إصابته بحصوات مرتجعة منذ أن كان عمره 5 سنوات، وهو ما أصابه بفشل كلوى استدعى عمليات غسيل كلوى منذ أكثر من عام ونصف، مشيراً إلى أن عملية زراعة الكلى تمت بتبرع من شقيقه الذى يبلغ من العمر 39 عاماً.
وعن صعوبات العملية الجراحية، أوضح الدكتور هشام مختار، أن كلى المتبرع كان بها وريدين بدلاً من شريان ووريد فقط، وهو ما مثل صعوبة جراحية استطاع الفريق الطبى من التغلب عليها فى جراحة استغرقت أكثر من 10 ساعات، وذلك بأيدى فريق طبى من أبناء الجامعة بالكامل يضم أساتذة وأطباء متخصصين فى أقسام جراحة المسالك البولية والتخدير والباطنة وتعاون أطباء الأشعة والباثولوجيا الإكلينيكية والصيدلية الإكلينيكية والتمريض.