تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، البحث عن مجموعة من الاشخاص قاموا بإلقاء أكياس ممتلئة بالمياه، علي شخص كان يجلس علي أحد المقاهي بمنطقة الجامعة القديمة بمدينة الإسماعيلية، بصحبة صديقاته، بقصد السخرية والمزاح لتصوير فيديو ونشره علي مواقع التواصل الاجتماعي، فسقط المجني عليه قتيلًا خلال محاولة الالتحاق بهم وإمساكهم.
وتداول أصدقاء الضحية، قصة وفاته، وإهانته علي يد بعض الأشخاص، علي مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من الاستهجان والاستغراب، خاصة وأنها ليست الحادثة الأولي من نوعها في الإسماعيلية، بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية، من يومين ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تضمن قيام بعض الأشخاص بإلقاء أكياس ممتلئة بالمياه على المارة والمركبات بدائرة مركز شرطة القصاصين بالإسماعيلية، وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وأمكن ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة بقصد المزاح.
كما وقع حادث مشابه، في حي الزهور بمدينة بورسعيد، بعدما انتشر فيديو للمجموعة من الأشخاص يقفون في أحد الشوارع، وألقوا ما بأيديهم من أكياس تم ملؤها بالمياه مسبقًا، تجاه سائقي السيارات المارة مسرعة، ما عرَّض حياة السائقين، وركاب السيارات، والمارة، للخطر.
قال أصدقاء الضحية الذي توفي بسبب إلقاء أشخاص عليه أكياس المياه في منطقة الجامعة القديمة بالإسماعيلية، إن الضحية يدعي "هشام زكريا"، في الأربعينات من عمره، كان يجلس علي أحد المقاهي، فوجئ بمجموعة من الأشخاص، واللي انتشروا في الفترة الأخيرة ويقوموا باستخدام طرق هزليه من أجل القيام بتصوير مقطع فيديو واستخدام تتر "رمضان مصر في حاجة تانية والسر في التفاصيل"، مؤكدين أن الضحية بعدما تم إلقاء أكياس المياه عليه قام مسرعًا الالتحاق بهم، وقع علي الأرض وتوفي في الحال أثر سكتة قلبية من قهر الموقف الذي تعرض له.
وعقب انتشار الواقعة علي موقع التواصل الاجتماعي، أمر اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، مباحث قسم أول بسرعة إجراء تحريات حول الواقعة، والقاء القبض علي المتهمين في الحادث.