قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا بفضل الله و عونه ننطلق فى مسيرتنا التى نرجو أن ننال بها رضاه فى ضوء اجتهادنا وفهمنا لفقه المتاح وترتيب الأولويات وتكامل الرؤى بين مؤسسات الدولة المختلفة فيما يتطلب تنسيقا ورأيا جماعيا كالتعامل مع معطيات أزمة كورنا.
وتابع جمعة فى تصريحات له: "مع استمرارنا فى كشف زيف وكذب الجماعات المتطرفة و غل أيديهم عن العبث بعقول شبابنا وعدم تمكينهم من السيطرة مرة أخرى على أى مسجد من المساجد بعد أن خلصها الله -عز وجل- من بث تطرفهم وضلالاتهم و جهلهم وتحريفهم الكلم عن مواضعه واتخاذهم إياها مرصدا لتجنيد عناصر جديدة يسممونها بأفكارهم الضالة ".
وأضاف وزير الأوقاف:"وبفضل الله لا يزيدنا كيدهم ومكرهم إلا صلابة فى الحق وتمسكا به وإيمانًا بأن قضيتنا فى مواجهة أهل الشر قضية عادلة وحسبنا فى ذلك نيتنا فى خدمة ديننا ووطننا والوفاء بحق الأمانة التى نتحملها، وليعلم الجميع أننا اتخذنا من عمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى منهجا وشعارا فما تم إنشاؤه ويتم افتتاحه من مساجد فى مصرنا المحروسة كما وكيفا غير مسبوق نسأل الله أن يتقبله، وكذلك ما نقوم به من تصحيح للمفاهيم الخاطئة التى حاولت جماعات أهل الشر ترسيخها لعقود، مع عملنا الدءوب على إعداد وتأهيل جيل شاب من أئمة الأوقاف يحمل لواء الحق ومشعل الفكر المستنير، و استمرار خدمتنا لكتاب الله عز وجل وتشجيع حفظته من خلال المسابقات القرآنية المتتابعة بحوائز تحفيزية غير مسبوقة، وبإذن الله ماضون فى كل ذلك بلا تردد ولا كلل ولا ملل، نصوب ما يطرأ من أخطاء فردية هنا أو هناك أن كانت بغير قصد ونتعامل معها بحسم حال تكرارها أو مع سوء تصرف من قام بها.
واختتم وزير الأوقاف قائلا:"سائلا الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وأن يحفظنا جميعا وإياكم بحفظه من كيد الكائدين وحقد المتطرفين و مكر الخونة والعملاء والمأجورين".