قال الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف ،إن أجهزة المحافظة التنفيذية من الوحدات المحلية والمديريات الخدمية قد أتمت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى توجيهاته برفع درجة الاستعداد فى كافة القطاعات والمرافق الحيوية.
ولفت إلى أن المحافظة تعمل من خلال منظومة عمل متكاملة لإدارة مثل تلك الملفات ،والتى ترتكز على ضمان وجود استعداد دائم بمختلف القطاعات وليس بشكل استثنائى أو موسمى مؤقت مرتبط بمناسبة أو حدث ما،من خلال توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع المواقف والأحداث الطارئة.
جاء ذلك خلال مناقشته ومراجعته لخطة القطاعات الخدمية والمرافق لاستقبال عيد الفطر المبارك "والتى عرضها السكرتير العام اللواء جمال مسعود، والتى تشمل استعدادات القطاعات، لضمان توافر الخدمات والاحتياجات بالشكل المناسب والمطلوب،من خلال تضافر كل الجهود والتعاون فى تنفيذ خطة المحافظة فى هذا الشأن ،وفى إطار تنفيذ تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بالعمل على توفير الاحتياجات ، وتحقيق الانضباط والانتظام فى مستوى الخدمات والمرافق الحيوية، خاصة فى فترة المواسم والأعياد والتى تتسم بزيادة على الطلب ، ومايصاحبها من أجازات للمواطنين.
فيما يتعلق باستعدادات القطاعات الحيوية، أشار المحافظ إلى وجود تنسيق بين غرف العمليات بمديريات التموين و الصحة الطب البيطرى لتفعيل وتكثيف دور الرقابة التجارية على الأسواق، وفحص المعروض من المواد الغذائية والأطعمة للتأكد من صلاحيتها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتواصل الدائم بين غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن ومديريات الخدمات والمرافق الخدمية وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة.
كما احتوت خطة قطاع التموين على بعض التفاصيل، منها :تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وآخرى فرعية بالإدارات ، مع تكثيف الحملات التموينية على المخابز والأسواق ووقف أجازات المفتشين التموينيين ، علاوة على عدم منح أية أجازات للمخابز خلال فترة العيد" إلا فى حالة الضرورة القصوى"،ومتابعة أعمال المطاحن للتأكد من توافر وجودة أرصدة الدقيق داخل المخابز، بجانب متابعة عمل محطات الوقود لضمان انتظام الكميات الواردة من المواد البترولية، وأيضا الإشراف والمرور الميدانى على مستودعات البوتاجاز تجنبا لحدوث اختناقات خاصة فى ظل ارتفاع الاستهلاك وزيادة الطلب على أسطوانات الغاز أيام العيد.
أشار المحافظ إلى ضرورة تكثيف الحملات التموينية الصحية المشتركة بين مديريات الشئون الصحية والطب البيطرى والتموين ومباحث التموين وشرطة المرافق والأحياء للرقابة والتفتيش على المحلات خاصة التى تبيع اللحوم أو السلع التى يزداد عليها الطلب فى تلك المناسبة ، للتأكد من صلاحية المنتجات المطروحة بالأسواق ومراجعة كافة البيانات المدونة على السلع ، ومنع كافة صور الغش التجارى والتلاعب فى أسعار السلع الأساسية.
وفى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى تم رفع درجة الاستعداد داخل غرفة عمليات الخط الساخن على مدار الـساعة مع تكثيف العمالة داخل الخط ، طوال أيام العيد ،و التأكيد والمتابعة على صلاحية الأجهزة اللاسلكية والتليفونات الأرضية والمحمول، وصفحة شركة المياه، وغرفة عمليات الخط الساخن 125، والمتابعة المستمرة لغرفة عمليات الخط الساخن بالإدارات التابعة والتأكيد على عمل جميع المحطات بكفاءتها لكل وردية وذلك خلال العيد،ومتابعة الصيانات الدورية للمحطات والتأكد من سلامة طلمبات المياه ، ومتابعة محطات الرفع والتأكد من سلامة الطلمبات والتأكد من جاهزيتها للعمل فى حال انقطاع التيار ، بخلاف تواجد سيارات بالحملة المركزية للإمداد بمياه الشرب يتم توجيهها فى حالة الاحتياج ( إصلاح أو كسور فى خطوط مياه) ، بالإضافة إلى عربة نافورى وشفط وكسح للاستعانة بها فى حالة الإنسداد.
وفى قطاع الصحة تم رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات الحكومية ، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والعلاجية بشكل مناسب ،وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض و تكثيف الرقابة والمتابعة لمستوى الخدمات بالمنشآت الصحية بالمدن والقرى، وتشكيل غرفة وقائية بإدارة الطب الوقائى والإدارات الصحية لاستقبال البلاغات للأمراض المعدية ،وتشكيل غرفة أزمات فرعية داخل كل مستشفى تحت إشراف وكيل الوزارة وتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ والتأكد من توافر الرصيد الاستراتيجى من الأدوية والمستلزمات بكل مستشفى.
فى المقابل أعد مرفق الإسعاف خطة محكمة،وتجهيز عدد كاف من سيارات الإسعاف مزودة بالأوكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات، موزعة على كافة مدن ومراكز المحافظة،كما تشمل الخطة تأمين الخدمات الإسعافية من خلال رفع درجة الاستعداد، ومنع الإجازات والأذونات، ووضع السيارات فى حالة استنفار خارجي.
وفى قطاع الكهرباء يتم عمل غرفة عمليات بديوان عام القطاع لتلقى بلاغات أعطال الكهرباء والصيانة ، وعمل مناوبات للعاملين على مدار 24ساعة بمقر القطاع والهندسات التابعة له بجميع المراكز، وتخصيص خط ساخن (121) بلاغات أعطال الكهرباء، مع تشغيل مراكز خدمة فرعية بالوحدات القروية الرئيسية لمراقبة أحمال المحولات وسرعة إصلاح الأعطال وإعادة التيار مع توفير وحدات توليد طوارئ متنقلة كتغذية بديلة لتأمين المرافق الحيوية ،علاوة على تواجد فرق طوارئ إصلاح الجهد المتوسط والمنخفض بمراكز الهندسات للتدخل عند الحاجة.
كما يستعد قطاع الزراعة بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية برئاسة وكيل الوزارة وعضوية المختصين بالمديرية وغرف عمليات فرعية بالإدارات الزراعية لمتابعة سير العمل ومتابعة التعديات على الأراضى الزراعية خلال اجازة عيد الفطر المبارك ، فى حين تقوم مشروعات النظافة بالمحافظة بتكثيف حملات نظافة بالشوارع والميادين العامة ورفع القمامة والمخلفات بصفة مستمرة خلال أيام العيد ، بينما تقوم إدارة البيئة بالمرور على بائعى المشروبات والمثلجات والمطاعم للتأكد من نظافة بيئة العمل ، والتنسيق مع التموين والصحة للقيام بحملات تفتيشية على المحلات والأسواق وأماكن بيع وتداول السلع للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
فيما تقوم إدارة المرور بتنظيم خدمات على الطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن والطرق الزراعية والصحراوية ومتابعة حركة السيارات والنقل جماعى لنقل المواطنين وضبط حركة المرور فى الشوارع والتصدى للمخالفات المرورية وخاصة المواقف العشوائية والانتظار المخالف والسير عكس الاتجاه ،فيما تكثف إدارة المرافق حملاتها على الشوارع والميادين وتعيين خدمات ثابتة على الحدائق وكورنيش النيل وحديقة الحيوانات ومواجهة إشغالات الطرق من الباعة الجائلين ،فيما تستعد إدارات الحماية المدنية والمسطحات المائية للتعامل مع أية بلاغات،فى حين يقوم مشروع المواقف بتقسيم العمل داخل المواقف إلى مناوبات والتنسيق مع المرور لتيسيير المواصلات والاستعانة بأتوبيسات الرحلات أوقات الذروة منعا للتكدس.