افتتح الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، وحدة تفتيت الحصوات بالموجات الصدمية بمستشفى الكلى والمسالك البولية الجامعي، والتي تضم أحدث جهاز لتفتيت حصوات الجهاز البولى، لإحداث نقلة نوعية كبيرة للخدمات التي يتلقاها المرضي بالمستشفى، وذلك في إطار استمرار جهود الدولة في دعم مقومات التنمية الشاملة وتخفيف العبء عن المواطنين، وسعي الجامعة لمواصلة التطوير للخدمات العلاجية بالمستشفيات الجامعية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات للتشخيص والعلاج؛ لتوفير أعلى مستويات الرعاية الطبية لأبناء الأقليم.
حضر الافتتاح الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب، والدكتور طارف خلف فتح الباب مدير مستشفى الكلي والمسالك الجامعي، والدكتور أسامة المنشاوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب رفعت وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
واستمع رئيس الجامعة والحضور إلى شرحاً تفصيلياً من الدكتور طارق خلف فتح الباب مدير مستشفى الكلى والمسالك البولية، استعرض خلاله طريقة عمل الجهاز الذي يعتبر من أحدث التقنيات في مجال تفتيت حصوات الجهاز البولي بالكليتين والحالبين وتحويلهما إلى فتات من خارج الجسم وبدون جراحة وبدون منظار، وبدون ألم، حيث يتميز الجهاز بإمكانية التعرف على الحصوة باستخدام الاشعة السينية والموجات فوق الصوتية في ذات الوقت مما يوفر أعلي معدلات الأمان بالنسبة للمرضي أثناء التفتيت، وأكد رئيس الجامعة على استمرار دعم المستشفيات الجامعة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية وكافة الخدمات اللوجستية.
وقام رئيس الجامعة عقب الافتتاح بعقد لقاء مفتوح مع أطباء المستشفى للاستماع إلى مقترحاتهم، وتعريفهم بخطة الجامعة والممنهجة لرفع كفاءة المستشفيات الجامعية، وجهودها ومحاور عملها للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للقضاء على قوائم الانتظار للمرضى، والتي تضمنت افتتاح مستشفى الاستقبال والطوارئ وافتتاح مستشفى الكبد والجهاز الهمي وغيرها، موصيهم بحسن المعاملة وتلبية احتياجات المترددين على المستشفى.