قدم تليفزيون" انفراد" بث مباشر مع القارئ والمنشد" أحمد طارق"، الذى نشأ فى أسرة قرآنية، ورث جمال الصوت من جده، حيث كان منزل جده أشهر منزل لتلاوة القرآن فى القرية، وكان لهذه البيئة دورًا مهما فى خروجه كقارئ للقرآن الكريم ومنشد، بمواصفات خاصة، وشهرة واسعة تخطت الحواجز الإقليمية، لتصل إلى العالمية، حصد العديد من الجوائز.
هو أحمد طارق أحمد عبد المقصود 22 عاما، من مواليد قرية ابو رجب التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، بدايته كانت على يد جده الشيخ أحمد عبد المقصود فى كتاب القرية فهو معلمه الأول، وعلمه القراءة والكتابة وحفظ القرآن على يده، حيث كان جده يحفظ كل أطفال القرية القرآن وخرج من تحت عبائته الكثيرين من أصحاب الأصوات الحسنة، وأتم حفظ القرآن الكريم فى سن الحادية عشر.
لعبت الصدفة دورها فى حياة أحمد طارق أثناء مشاركته فى إحدى الحفلات المدرسية عندما كان فى الصف الرابع الإبتدائي، وكان يحضرها مسئول التوجيه بإدارة كفر صقر التعليمية، وسمع صوته وأبهر به وأثنى عليه وطلب من مدير الإدارة التعليمية اعتماده قارئ للإدارة فى كافة الحفلات حتى وصل إلى الثانوية العامة، والتحق بكلية التمريض جامعة الزقازيق، وعندما التحق بالجامعة، لعبت الصدفة معه دورا للمرة الثانية، عندما طلب منه أحد زملائه قراءة القرآن للترحيب بالطلاب الجدد، فسمعته عميدة الكلية وتم ترشيحه من قبل قيادات الجامعة، ليكون قارئ الجامعة وشارك فى افتتاح كافة الحفلات الرسمية للجامعة فى قاعة المؤتمرات الكبري، أمام كبار المسؤولين من وزراء ومحافظين وقيادات كبري، كما سمعه أحد المسؤولين فى ديوان محافظة الشرقية ذات مرة وأثنى عليه ورشح للقراءة فى المناسبات الرسمية لمحافظة الشرقية فترة اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية السابق، ومازال يشارك فى مناسبات المحافظة فترة المحافظ الحالى الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الذى أثنى عليه، ومن هنا زاع صيته وأصبح ضيف فى الفقرات بالعديد من البرامج الشهيرة بالقنوات التليفزيونية.
شارك أحمد طارق فى مسابقات الإنشاد الدينى فى الجامعة، وعلى مدار الأربعة السنوات حصل على المركز الأول، كما شارك فى العديد من المسابقات بداية من مسابقة محافظة الشرقية منذ الطفولة وكان دائما يحصد المراكز الأولي، والعام قبل الماضى شارك فى أكثر من مسابقة، منها مسابقة الأزهر الشريف للأصوات الحسنة على مستوى الجمهورية، وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بعد التصفيات، وتم تكريمه من قبل نائب شيخ الأزهر وقرأ فى المسجد الأزهر، وشارك العام الماضى فى مسابقة "مسابقة التحبير العالمية للقرآن الكريم" التى ترعاها دولة الإمارات وشارك فيها 50 ألف مشترك من مستوى العالم، وحصل على المركز الثانى على مستوى العالم، كما حصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية العام قبل الماضى فى مسابقة الإنشاد الدينى التى نظمتها وزارة الشباب والرياضة وكرمه الوزير أشرف صبحى وأثنى عليه، كما شارك فى مسابقة وزارة الأوقاف لاختيار أصوات لتأهيلها لإذاعة القرآن الكريم.