تعد الدلافين بالبحر الأحمر من أهم الكائنات البحرية التي تدر دخلا كبيرا بطريقة غير مباشرة فى النشاط السياحى حيث يصل الآلاف من السياح من كل دول العالم لمشاهدة اسراب الدلافين والتوصيل معها بالبحر الأحمر.
وضعت إدارة محميات البحر الأحمر برنامج ادارة للحفاظ على تلك الكائنات وخاصة فى موسم ولادتها بأماكن تواجدها بكثره مثل مناطق العرق والفنون بالغردقة وكذلك صمداى بمرسى علم التي تضم ثالث أكبر تجمع للدلافين فى العالم .
وتعد أنواع اهم انواع للدلافين المنتشرة في البحر الأحمر، ذو الانف الزجاجية المنتشر تكون فترة الحمل لها من 11 الي 12 شهر، حيث عادتا ما يكون الولادة ما بين شهر يونيو وسبتمبر من كل عام، وأن هناك دلافين تغير اقامتها من مكان لاخر من اجل التزاوج، بحث عن اماكن امنه وان اصبحت جميع الاماكن امنه لها بعد حائحة كورونا وقلة النشاط البحري
وقامت محميات البحر الأحمر، بوضع برنامج من خلاله تحافظ على الدلافين خلال الولاده حيث قامت بمنع وصول المراكب في الساعات الصباحية من اليوم من الوصول للمياه الضحلة لتواجد امهات الدلافين فيها وامهاتها في وقت الصباح وذلك بهدف الحفاظ عليها وعدم اصطدامها، وذلك بمنطقة العرق والفانوس شمال الغردقة، والتي تعد هي ومنطقة صمداي اهم المناطق التي بها تعيش اسراب الدلافين.
وتعد منطقة صمداي بها أكبر تجمع للدولفين بافريقيا والشرق الاوسط من انواع الدلافين الدوارة والمغزلي "ذو الانف الزجاجية"، وتأخذ شعاب صمداى شكل حدوة الحصان، تتميز بشعاب مرجانية مختلفة، اعلنت تلك المنطقة منذ 20 عاما تقريبا بانها منطقة طبيعه لكونها تضم اكبر تجمع دلافين بافريقيا والثالثة في العالم، فاكبر تجمع للدلافين في العالم في جزر الهاواى والثاني في البرازيل والثالث منطقة صمداي بمرسي علم.
كما تم وضع برنامج معين لادارة تلك المنطقة الهدف منه الحفاظ علي الدلافين والشعاب المرجانية بها، حيث تم تقسيم منطقة صمداي إلي مناطق مختلفة منها المنطقة A الخاصة باستراحة الدلافين، وممنوع على أي شخص دخولها، والمنطقة B للغطس فقط، والمنطقة C الخاصة بوقوف المراكب.