نفذت محافظة مطروح ومجلس المدينة، اليوم السبت، قرار إزالة الإشغالات على أرض ملك الدولة، كانت تستغلها جمعية الأندية الاجتماعية، بمطروح " النادي الاجتماعي" وتحوزها منذ أكثر من ربع قرن، ويتم تأجيرها للصرف على أنشطة النادي، واستردت المحافظة الأرض لإعادة استغلالها للمنفعة العامة وتعظيم الموارد.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن القرار لا يتضمن أي مساس بالنادي الاجتماعي أو منشآته، حيث أنه من الأماكن العامة المهمة، وتعمل المحافظة دائما على دعمه ودعم أنشطته الاجتماعية والرياضية.
ولجأت إدارة النادي الاجتماعي، للقضاء الإداري ورفع قضايا للمطالبة بإثبات أحقية النادي في ملكية الأرض والتمكين من حيازتها وأصدرت محافظة مطروح، بيانا توضيحيا، حول قرار ازالة الاشغالات واسترداد الأرض التي يستغلها النادي دون تخصيص.
وجاء نص البيان "تؤكد محافظة مطروح أنه لا مساس بالنادى الاجتماعى بمطروح أو بأى شيئ داخل سور النادى، وأنها أكثر حرصاً على تقنين وضعه لمصلحة أهالينا بمرسى مطروح، وأن المحافظ قامت بإنشاء حمام سباحة وملاعب رياضية، داخل النادي، على نفقة المحافظة وهذا ليس لجمعية الأندية، ولكنه لخدمة أهالينا بمطروح، المترددين على المكان، والجمعية تقوم بإدارتها واستغلال العائد منها ومن باقي الأنشطة لصالحهم.
وأضاف بيان المحافظة، بأنه على الرغم من أن جمعية الأندية الاجتماعية، هي جمعية ولها قرار تخصيص إلا أنها مقامة على مساحة أكبر من المساحة المحددة داخل السور، والمحافظه تغض النظر عن ذلك وأن المحافظة على استعداد لتقنين وتخصيص باقي المساحة داخل السور.
وأوضح البيان أنه فيما يخص ماهو خارج أسوار النادي سواء( معرض – كافتيريا الشاطئ – أرض الملاهى أو غيرها) غير مخصص للجمعية، وليس هناك قرار تخصيص من المحافظ مصدق عليه من مجلس الوزراء، كما هو متبع قانوناً، وإنما هو أملاك دولة خاصة، ومواطنى مطروح هم أولى بالاستفادة به، وسيتم استغلاله في انشطه تعود بالنفع العام على جميع المواطنين، سواء داخل النادي او خارجه، من أعضاء أو غير أعضاء بالنادي، وأنه لا يصلح ليكون معرضا للملابس والأدوات المنزلية، ومايسببه من ازدحام شديد وارتباك وكثافة مرورية، والمحافظة بها الكثير من مثل هذه المعارض، سواء في شارع إسكندرية أو سوق ليبيا أو بمنطقة البوسيت وغيرها من الأماكن، ولا يصلح بوضعه الحالى على الكورنيش.
كما أن المحافظة على استعداد لتقديم الدعم في حالة قصور القائمين على الجمعية، وطلبهم ذلك من خلال التنسيق مع التضامن الاجتماعي، وبما يعود بالنفع على ابناء وأهالي مرسى مطروح المترددين على المكان.