والد أحد الصيادين العائدين من اليمن: "الفرحة رجعت لينا من جديد".. صور

شهدت مدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية فرحة عارمة من الأهالى والأسر عقب الإعلان عن وصول ذويهم الصيادين الذين كانوا محتجزين بدولة اليمن بعد احتجازهم لفترة تصل إلى 100 يوم، عقب تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى للإفراج عنهم. "لما شوفنا خبر الإفراج عن أبنائنا الصيادين على التليفزيون بقت الفرحة مش سايعانا.. واللي عملوا الرئيس السيسي مع أبنائنا الصيادين من أكبر وأهم الإنجازات"، هكذا بدأ محمد أحمد الشريدي، والد أحد الصيادين العائدين من دولة اليمن حديثه لـ"انفراد"، فقال إنهم كانوا قد فقدوا الأمل في عودة أبنائهم بعد أن تم احتجازهم في دولة اليمن، مضيفا أنهم لم يشعروا بشهر رمضان الكريم، ولم يذوقوا طعم النوم، فكانت الأسر بأطفالها ونسائها يبكون ليل نهار، حزنا وألما على أزواجهم، وعادت الفرحة إليهم من جديد بخبر الإفراج عن ذويهم. وتجمع عدد من أهالى وأسر 10 صيادين بمدينة المطرية بعد احتجاز ذويهم بدولة اليمن بعد تخطيهم للمياه الإقليمية على متن مركب صيد تحمل إسم ( نور البحار) وهى تابعة لأحد الصيادين بمدينة المطرية، للاحتفاء قبل لحظات من وصول ذويهم لمسقط رأسهم بالمطرية. وأطلقت سيدات المطرية وزوجات الصيادين الزغاريد فرحا بعودة ذويهم من اليمن سالمين، موجهين الشكر للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسى لتدخله للإفراج عن ذويهم، حيث أكدت زوجة أحد المفرج عنها أنها: "مش مصدقة حتى الآن الإفراج عن زوجى.. شكرا يا ريس شكرا يا مصر... أخيرا فرحنا"؛ فيما واصلت سيدات المفرج عنهم الزغاريد والفرحة فى انتظار وصول ذويهم بعد قليل.