قدم تليفزيون انفراد بثا مباشرا رصد خلاله قصة الشاب الأقصري يوسف نبوى ابن منطقة سكن الدريسة بوسط مدينة الاقصر، والذي توفي غرقا في نهر النيل خلال آخر ليالي شهر رمضان المبارك، ولا تزال أسرته تبحث عن جثمانه حتى الآن.
وفي هذا الصدد، قالالحاج نبوى صاحب مقهى بمدينة الأقصر، أن بداية الواقعة كانت يوم السبت 30 أبريل فجراً، حيث أغلق المقهى الذي يعمل به وأبناؤه، وبعد أداء نجله يوسف صلاة الفجر توجه برفقة أصدقائه كعادته للسباحة فى نهر النيل، وفى السادسة صباحاً تلقى اتصالا من أحد أصدقاؤه بأن نجله غرق فى المياه ولم يستطيعوا إنقاذه، فهرع جميع أبناء الأسرة لموقع الغرق للبحث عنه، وقاموا بإبلاغ رجال المسطحات المائية والإنقاذ النهرى بالواقعة لبدء رحلة البحث عن نجله فى نهر النيل.
وأضاف والد الشاب الغريق يوسف لـ"انفراد"، أنهم ظلوا يبحثون عن ابنه فى اليوم الأول للغرق حتى الليل ولم يجدوا له أثراً فى تلك المنطقة، واستمرت أيام البحث طوال أيام عيد الفطر المبارك ولا يزالون حتى الآن يتوجهون يومياً لمكان الغرق لكى يقوم غطاس المسطحات وغطاس آخر يساعدهم فى البحث عن نجله وانتشال جثمانه من النيل، ولكن كل المحاولات حتى الآن دون جدوى فقد مر على الغرق 12 يوماً ولم يعثروا على جثمانه حتى الآن.
وناشد الحاج نبوى خلال اللقاء، كافة المسئولين والغطاسين المحترفين فى المحافظات والمدن الساحلية بدعمهم فى رحلة البحث عن جثمان ابنه لكي يستقر قلبه وقلب زوجته ويستطيعون دفن ابنهما عقب انتشال جثمانه من نهر النيل، موضحاً أنه يحلم بأن يدعمه الغطاسون المحترفون فى تلك المهمة الصعبة لعدم قدرتهم على إيجاده حتى الآن.
فيما قال جد الشاب الغريق يوسف، أنه يتمنى أن يرتاح حفيده ويعثر الغطاسون الذين يخرجون يومياً منذ 12 يوماً على جثمانه لكي يرتاح قلب والدته ووالده، موضحاً أن جميع أبناء الأسرة ينتحبون فى كل ليلة منذ غرق يوسف الشاب الذي كان يحبه كل أصدقاؤه وأخلاقه كانت خير شاهد عليه منذ طفولته.