العيش والرقاق الفلاحى.. شوف خبيز فلاحات الدقهلية "بث مباشر"

قدم "تليفزيون انفراد" بثا مباشرا من قرية فى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، مع عدد من السيدات بأسرة الحاج حسين الشرقاوى واللاتى يعتززن بعاداتهن وتقاليدهن فى صناعة العيش والرقاق الفلاحى، حيث يقومون بصناعة الرقاق الطري والناشف والعيش الفلاحى. وتقول منصورة نصر البربري، إن الرقاق الطري يصنع بالزبدة الفلاحى والقشدة واللبن الرايب والحليب لكي يكون طريا ومعسلا، حيث يقمن بتبطيطه وتسويته فى ماكينة تساعدهم فى عمل العيش والرقاق الطري والرقاق الناشف والفطير، حيث إن الرقاق الطري يدخل فى صناعة عدد كبير من الأشكال، ومنها الكيكة والصوانى وغيرهما. وتضيف منصورة البربرى لـ"انفراد"، أنهم يقمن من وقت الفجر جميعاً لتجهيز العجين والدقيق لتوفير الأكل للأسرة بالكامل، حيث تقوم السيدات بالتجمع لعمل كافة أشكال العيش الفلاحى والرقاق الطري والناشف لأفراد الأسرة من الصباح الباكر. فيما قالت الحاجة عزيزة عوض سالم، إنها تقوم بجلب دقيق الغلة ويدخل المنخل لكي تجهز العجين، وتقوم بالتشهد على العجين لكي يخرج أفضل شكل، حيث تقول عليه "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.. زيد فى دقانق زي ما زيدت فى فدانك.. يجعل الخليل برهان كيالك بقولة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.. يا عجيني لوف لوف زي ما لافت النعجة على الخروف والحنة على الكفوف والبحر على الجروف". وتضيف الحاجة عزيزة عوض، لـ"انفراد"، أنهن طوال عمل الخبيز تشارك جميع سيدات وفتيات العائلة، وكذلك الجيران يساعدن بعضهن فى تجهيز الخبيز بالكامل، وكذلك فى شهر رمضان يخبز جميع الجيران مع بعضهن البعض يومياً حتى دخول الشهر الكريم، ويتم عمل كل العيش والرقاق والفطير والصوانى والأرز المعمر والمحشي وصيادية السمك فى الفرن مع بعضها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;