قام والد طفلة رضيعة بدفن جثمان نجلته مع جثمان الطفلة حنين "ضحية الخرطوش" فى محافظة بورسعيد، وذلك خلال تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير ظهر اليوم السبت، بحضور المئات من أهالي المحافظة.
وأدى المئات من أهالي محافظة بورسعيد، صلاة الجنازة على الطفلة حنين مسعد الرازقي البالغة من العمر 10 سنوات، والتي فارقت الحياة بسبب طلقات خرطوش تم أطلقها في حفلة زفاف بالسيارات مرت أسفل منزلها، بمسجد الكبير المتعال في نطاق حي الزهور.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي بورسعيد، بعد انتشار خبر وفاة الطفلة حنين التي لقيت مصرعها، صباح أمس الجمعة، بعد تعرضها لإصابات خطيرة في الوجه عندما كانت تقف في شرفة منزلها وأطلق شخص طلقات خرطوش في حفل زفاف بنطاق حي العرب.
وكانت مستشفي السلام بورسعيد التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للرعاية الصحية، قد استقبلت المصابة حنين مسعد الرزقي والتي تبلغ من العمر 10 سنوات، عن طريق الأهالي، بعد تعرضها لطلق خرطوش، واستقرار أجزاء من الطلقات بأماكن متفرقة في الوجه والرقبة.
فور وصول الطفلة للمستشفي تم استقبالها بقسم الطوارئ وجري عمل الإشاعات اللازمة لها، وتبين أنها مصابة بـ طلقات في فروة الرأس من الخارج، وداخل تجويف العين اليسري خلف كرة العين، وداخل التجويف الأنفي الأيمن، وبجانب وخلف الفك العلوي، وبالجبهة اليسري للوجه، وعلي جسم الفقرة العنقية الخامسة، وتعاني من ارتشاح هوائي بالرقبة علي جانبي القصبة الهوائية.
وتلقي اللواء حسني عبد العزيز مدير أمن بورسعيد بلاغًا بالحادث، ووجه علي الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف علي أسباب الحادث، وتمكنت من إلقاء القبض علي المتهم.
وأكدت أسرة الطفلة، أن حنين كانت تقف في شرفة المنزل، وأثناء مرور زفة فرح من شارع السواحل وعدلي بحي المناخ ببورسعيد، قام أحد المشاركين باطلاق طلقات الخرطوش مما تسبب في إصابة الفتاة.
وطالبت أسرة الطفلة بسرعة الكشف عن كافة المتسببين في الحادث، وتقديمهم للمحاكمة خاصة وأن الطفلة تعرضت لإصابات خطيرة.