صديق "عريس الإسكندرية": الابتسامة لم تفارقه ولم يغضب أحد أبدا

التقى "انفراد"، أصدقاء مصطفى عريس الإسكندرية الذي لقى مصرعه، إثر إصابته بطلقة خرطوش، أثناء حفل زفافه في أحد شوارع منطقة غرب الإسكندرية. وقال علاء مصطفى، صديق عريس الإسكندرية، إنه كان متواجدًا مع مصطفى لحظة بلحظة، ويوم حفلة الخطوبة كان معه للذهاب إلى أصدقائه وأحبابه لدعوتهم لحفل الخطوبة، مستقلا دراجته البخارية، وكان سعيدا بالخطوبة والبدء في تجهيز شقته. وأضاف علاء مصطفى لـ " انفراد"، أن مصطفى رفض النزول من المنزل يوم حفل الخطوبة، إلا عند حضور جميع أصدقائه للاحتفال معه، وتجهيز الزفة، وذهابه إلى خطيبته وجميعهم كانوا حاضرين عند إصابته سقط وسط الجميع، وكان مبتسما، وحضرنا لأخذه من المستشفى لاتمام الغسل كان يبتسم ويضحك، ربنا يرحمه مفيش حد كان زعلان منه . وأوضح أحد أصدقائه، أن دم مصطفى مازال موجودا على جدار المسجد حتى الآن من يوم الواقعة، وكان واقفا بجوار الجدار، وعند فتح باب السيارة كانت الإصابة لحقت به، ولم يصل لدخول السيارة . البداية عندما تلقى اللواء محمود ابو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بورود بلاغ من مستشفى مبرة العصافرة غرب يفيد وصول شاب في حالة حرجة، مصاب بطلق خرطوش، وتوفى بعد نقله بدقائق. على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى المستشفى المشار إليه، وتبين وفاة «مصطفى مجدي»، وشهرته «الأسباني»، 21 عاما، حلاق، إثر إصابته بطلق ناري. تم نقل الجثة إلي المشرحة تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة العامرية أول، وأخطرت النيابة التحقيقات. وشيّع المئات من أهالي وأصدقاء عريس الإسكندرية، أمس جثمان مصطفى،وشهدت صلاة الجنازة على عريس الإسكندرية انهيار عدد من أصدقائه وأفراد أسرته في البكاء خلال حمل جثمانه إلى المقابر.