قنصل السودان فى مصر يزور معابد ومتاحف الأقصر.. صور

استقبلت محافظة الأقصر على مدار اليومين الماضيين، زيارة من أحمد خليفة محمد على أدريس القنصل العام لجمهورية السودان الشقيقة بدولة مصر، برفقة أسرته فى زيارة غير رسمية لمعالم الأقصر الأثرية، وسط حالة من السعادة بين العائلة خلال زيارة المعابد والمتاحف بالمحافظة. ويقول الطيب عبد الله حسن مرشد سياحى بالأقصر، أن قنصل السودان فى مصر خلال زيارته لمعابد الكرنك ومعبد الأقصر، ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر، أعرب عن سعادته الكبيرة بتلك الزيارة للحضارة المصرية القديمة، وشكره لكرم الضيافة وحسن الاستقبال من أبناء محافظة الأقصر، كما أوضح أن كل معانى الأخوة والمحبة والمودة والسلام بين البلدين الشقيقين مصر والسودان عميقة تاريخياً عبر النيل شريان الحياة، ووعد رجال السياحة بالمحافظة بتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالسفر للسودان سواءً مصريين أو أجانب لزيارة معالم السودان الشقيق. وفى نفس السياقتشهد محافظة الأقصر، خلال تلك الأيام حالة من الرواج السياحى المميزة من الأفواج السياحية من حول العالم، وسط توقعات بموسم سياحي صيفي جيد نتيجة المشروعات السياحية القومية فى مختلف أرجاء الأقصر وبعد حفل افتتاح طريق الكباش الذي أبهر العالم خلال الفترة الماضية. ويقول صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه يتم العمل على قدم وساق فى المشروعات القومية داخل الكرنك، وذلك لخدمة حركة السياحة من حول العالم، حيث أنه تشهد المعابد زيارات مميزة من السياح من الجنسيات المختلفة بينهم سياح من دول "روسيا وأوكرانيا وألمانيا وأسبانيا وألمانيا"، بجانب عدد من الجنسيات العربية وأبناء الخليج. ويضيف صلاح الماسخ لـ"انفراد"، أنه تعتبر معابد الكرنك أعظم دور عبادة فرعونية ودينية فى العالم بأكمله، والذي كان اسمها بالمصرية القديمة "آمون رع سيجم نحت"، بمعنى "الإله آمون مستجيب الدعاء وقابل الصلوات"، موضحاً إن معابد الكرنك بنيت على مدار مئات السنين، فهى عبارة عن مجموعة من المعابد والمقاصير وعدد من الأبهاء والمسلات والتماثيل، التي أهدت إلى ثالوث طيبة المقدس وعلى رأسهم آمون رع رب الإمبراطورية المصرية آنذاك، واستمر تكريس وبناء وتشييد هذه الآثار لمدة 2000 سنة، والمساحة الكلية لمعابد الكرنك 247 فدانًا للمجموعة الأثرية التى تسمى الكرنك، أما معبد أمون فقط بملحقاته عبارة عن 46 فدانًا.