معاناة شديدة تعيشها أسرة من الشرقية بعد أن تعرضت الزوجة للإصابة بالفشل الكلوى نتيجة خطأ طبى، وتدهور حالتها الصحية بعد انفجار عملية فيستولا "توصيل الشريان بالوريد" الخاصة بجلسات الغسيل، ما يهدد حياتها بالخطر، والزوج بدون عمل بسبب إعاقته والتضامن الاجتماعى تتجاهل المأساة وتعرقل إجراءات معاش التضامن الاجتماعى له.
فيقول الزوج محمد أحمد من مركز الزقازيق محافظة الشرقية لــ"انفراد"، أن زوجته "منال عبد العال" 33 سنة، حاصلة على ليسانس حقوق قبل 12 عاماً تعرضت لمرض النقرص ونتيجة تناول أدوية خطأ أصيبت بفشل كلوى، وكانت تداوم على جلسات الغسيل لفترة، بعدها تبرع شقيقها لها بكليته وأجرت عملية زرع، وعادت لحياتها الطبيعية، إلا انه بعد الزواج قبل عامين ونصف، خلال فترة الحمل نتيجة العلاجات ومضعفات الحمل بدأت انزيمات الكلى ترتفع عن معدلها الطبيعى، وبدخول الشهر الثامن من الحمل توقفت تماماً عن العمل، واضطر الأطباء لعمل قيصرية مبكرة للولادة.
ويكمل الزوج، أن زوجته عادت لجلسات الغسيل الكلوى مرة أخرى خلال 8 شهور الماضية، مضيفاً أنها فى بداية شهر رمضان انفجرت فجأة "فيستولا" الغسيل الكلوى، وهى عبارة عن الوصلة بين الوريد والشريان لتسهيل تركيب قسطرة ميكنة الغسيل، وتعرضت لنزيف شديد ودخلت فى غيبوبة، قبل أيام فاقت من الغيبوبة، وتم إجراء قسطرة أخرى فى الرقبة بعد توقف الذراع تماماً عن الحركة بشكل طبيعى.
وأشار الزوج إلى أن الأطباء أكدوا أن الحل الوحيد لإنقاذ حياتها هو عملية زرع كلية، والتى تتكلف 180 الف جينه، لافتاً إلى أنه سبق وان تعرض لحادث وهو طالب تسبب له فى إعاقة بالقدم اليسرى أقعدته عن العمل، وليس له مصدر دخل ثابت، مضيفاً أنه سبق وتوجه للتضامن الاجتماعى لأحقيته فى معاش التضامن إلا أن الروتين عرقل انتهاء إجراءات صرف المعاش.
وناشد محمد أحمد 33 عام، وزيرى الصحة والتضامن الاجتماعى بعلاج زوجته وسرعة صرف معاش له.
للتواصل مع الحالة 01229893789