التقت عدسة انفراد بطفلة عمرها لم يتجاوز 13 سنه، احترفت الرسم وتميزت في الإلقاء، فكرمتها التربية والتعليم والشباب والرياضة، ولم تمنعها إقامتها في قرية نائية من قرى مركز الحامول أن تتفوق على أقرانها من مدن المحافظة.
قالت مريم أسامه، الحمد لله فقد وهبها الله موهبة الرسم منذ ان كان عمرها 6 سنوات، وعندما اكتشفت والدتها موهبتها شجعاتها، فبرعت في الرسم وشاركت في العديد من المعارض ، وبدأ في تصميم الجداريات .
وأضافت مريم، تحولت من مجرد رسم صور الشخصيات العامة، للتعبير بالصور عن الاحتياجات النفسية والاجتماعية، فعبرت بصورة عن المشاكل الأسرية بين الوالدين، وما يترتب عليه من حرمان الأطفال من العطف الأسري، كما عبرت عن الغربة ومهما كانت وسائل التواصل والأجهزة الحديثة التي تقرب ولكن يظل المغترب يشعر بالغربة ، كما برعت في القاء الشعر خاصة القصائد والأشعار الوطنية والمعبرة عن الشهداء وحماية الوطن، لأنه فرض وواجب لابد من التغني به، موجها الشكر لوالدتها ووالدها.
وقالت والدة مريم، إن نجلتها من الطالبات المتفوقات في دراستهن ومواهبها متعددة، وكل يوم تطور من نفسها، مؤكدة أنها فخورة بنجلتها لأنها لم تهوى الرسم كهواية ولكنها تتخذها رسالة، تعبر عن خلال رسمها عن قضايا متعددة .