استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية اليوم الخميس، السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية بالقاهرة، وفوزى أبو فارس الملحق الثقافى بالسفارة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين والاطمئنان على أحوال الطلاب الأردنيين الدارسين بجامعة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم أبو النجا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على عبد المحسن القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور أحمد عبد الحكيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتورة نفرتيتى زكى عميد كلية التمريض، والدكتورة هالة مقلد المدير التنفيذى لإدارة الوافدين بالجامعة.
فى بداية اللقاء، رحب رئيس جامعة الإسكندرية بالسفير الأردنى، مؤكداً حرص جامعة الإسكندرية على رعاية أبنائها الوافدين من كافة الجنسيات الدارسين فى مختلف التخصصات الأكاديمية، وأكد أن جامعة الإسكندرية تسعى من خلال استراتيجيتها إلى تحسين جودة الخريج وتحقيق تنافسية من خلال إعداد طلاب متميزين فى كافة المجالات العلمية لتلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمى والدولي، ولفت أن الجامعة تعاونت مع العديد من الجامعات العالمية التى تأتى فى قائمة أفضل 100 جامعة بالتصنيفات العالمية لتحقيق هذا الهدف من خلال إنشاء الدرجات العلمية المزدوجة والدرجات المشتركة، وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد قريباً الاتفاق على درجات مشتركة جديدة مع عدة جامعات بريطانية فى مجالات الصيدلة وطب الأسنان وعدة تخصصات أخرى، كما أشار إلى أن جامعة الإسكندرية من خلال أساتذتها المتميزين ومراكزها العلمية المتخصصة يمكن أن تساهم فى تقديم خدمات استشارية فى المجالات التى تحتاجها المملكة، مؤكداً تفعيل مذكرات التفاهم التى سبق توقيعها مع الجامعات الأردنية لتوطيد سبل التعاون.
من جانبه، أكد السفير الأردنى أن جامعة الإسكندرية من الجامعات التى تحظى بإقبال كبير من الطلاب الأردنيين للدراسة بها نظراً لسمعتها العلمية المرموقة، مشيراً إلى أن هناك 1400 طالب اردنى يدرسون بجامعة الإسكندرية، وأشاد بالجهود المستمرة والعمل الدؤوب الذى تبذله إدارة جامعة الإسكندرية لتسهيل وتذليل العقبات أمام طلاب الأردن، مؤكداً أن المملكة تهدف إلى إيفاد الطلاب الأردنيين للجامعات المصرية المتميزة ومنها جامعة الإسكندرية التى تمتلك مستوى أكاديمى وتصنيف عالمى مشرف، الأمر الذى ينعكس على مستوى الطلاب والخبرات والمهارات المختلفة التى تؤهلهم لسوق العمل المحلى والدولى والإقليمي.
وفى ختام الزيارة تبادل الجانبان الدروع والهدايا التذكارية.