قدم تليفزيون انفراد، بثا مباشرا، من شوارع مدينة مرسى مطروح، لحالة الرواج التجاري والسياحي، وارتفاع نسب إشغال السكن المصيفي والفندقي، في ظل تزايد التوافد على محافظة مطروح، يوميا، منذ بداية موسم الصيف السياحي، من مختلف محافظات مصر ومن خارجها، للاستمتاع بالشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر من الإسكندرية شرقاً وحتى غربي مدينة مرسى مطروح، هربا من حرارة الجو وبحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء نهارا.
ورصدت عدسة انفراد، أجواء بهجة المصيف، وتحول مدينة مرسى مطروح الهادئة إلى مدينة ساهرة وصاخبة لا تنام حتى الصباح، وتتحول شوارعها إلى ممشى يتواجد فيها آلاف المصطافين ليلا، وتزدحم محلات وسط المدينة بالمشترين والمتفرجين، خاصة في شارع إسكندرية الشهير وسوق ليبيا، كما يعرض الباعة الجائلين بضائعهم المتنوعة، بأسعارها المتفاوتة على الأرصفة وفي الشوارع الجانية، وسط إقبال كبير من المصطافين على الشراء، وسط حالة من الرواج التجاري والاقتصادي، التي يستفيد منها معظم أهالي مطروح والوافدين من المحافظات الأخرى للعمل والتجارة خلال موسم الصيف السياحي.
وتنتعش حركة البيع بالمطاعم ليلا ونهاراَ بشكل كبير، وكذلك محلات البقالة والخضر والفاكهة، وتتضاعف أرباح أصحاب المقاهي والكافيتريات، التي تنتشر بوسط المدينة وعلى الكورنيش وعلى الشواطئ المختلفة، حيث تزدحم بالمصطافين طوال الليل وكذلك أماكن الترفيه مثل الملاهي والسرك، وتأجير الدراجات والبيتش باجي.
وتشير إحصائيات نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، إلى ارتفاع نسب الإشغال بالمنشآت السياحة ( الفنادق، المنتجعات، القرى السياحية) ومنشآت السكن المصيفي، الذي يستوعب غالبية المصطافين مثل الشقق المفروشة والشاليهات، مع توافد أكثر من 6 ملايين مصطاف سنوياً.
وتتميز شواطئ مطروح، بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التي تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها.