هنا عزال "بوسى" عروس الجنة كانت مجهزاه لنقله لعش الزوجية.. لايف

رصدت عدسة انفراد من داخل منزل والد بوسي كامل إسماعيل أبو أحمد، عروس الجنة التي لقيت مصرعها أثناء عقد قرانها، عزالها الذي اشترته برفقة شقيقها من محافظة الاسكندرية، من ملابس وبطاطين وأدوات مطبخ وغيرها، ولم يتبق لها إلا الأدوات الكهربائية. قال محسن كامل إسماعيل أو أحمد، رحلت شقيقته بوسى وتركت عزالها الذي اختارته بنفسها من ملابس وأوانٍ، وكانت تتوجه معه إلى محافظة الإسكندرية التي يعمل بها لشراء كل متطلباتها، ولم يتبق إلا أشياء قليلة منها بعض الأدوات الكهربائية، كانت ستشتريها أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أنه لا يتحمل أن يرى كل ما اختارته من ملابس وبطاطين وأدوات مطبخ دون أن تستخدمهم.

وأضاف محسن، حتى الآن لا يصدق ما حدث أن ترحل شقيقته فجأة أثناء كتب كتابها، وهي مبتسمة له و خطيبها الذي تحبه، لم تتحمل فرحتها الكبرى أن تكتمل قصة حبها وارتباطها بعريسها بكتب الكتاب ليجمعهما عش واحد، رحمه الله شقيقته وأسكنها فسيح جناته، مؤكداً أن شقيقته كانت تجلس وسط السيدات والفتيات وهن يرقصن وتغنين، وهي تنظر إليهم مبتسمه، وعقب توقيعه وتوقيع الشهود وتوقيع خطيب شقيقته على قسيمة لزواج، طلب المأذون توقيع بوسي عليها ، فدخلت برفقته خطيبها لتوقع على القسمة فلم نجدها بين السيدات.

وأضاف محسن، أنه وجد شقيقته في حجرة أخرى، وعندما نظرت لخطيبها ابتسمت وبعدها أصابتها حالة إغماء، وظننا أنها الحالة التي تنتابها عندما تتعرض لموقف مفرح أو مخزن، ولكنها فارقت الحياة، من كثرة فرحتها بعقد قرانها، فكان آخر ما رأه خطيبها ابتسامتها، مؤكداً أننا قدمنا موعد عقد القران وكان المقرر له في 21 أكتوبر المقبل، بناء على رغبة العروسين.

وأضاف أبو أحمد، لم نتمكن من إفاقتها، وتم نقلها للمستشفى، وصدمنا بوفاتها، مؤكداً أنه برغم أن القرية شيعت جثمان شقيقته إلا أنه غير مصدق لما حدث، مشيراً إلى أن شقيقته بعد وفاة والدته كانت تعيش مع خاله وكانت تتردد على منزلهم لمتابعة والدها وعند المساء تذهب لمنزل خالها الذى تعيش فيه.