رافعين شعار "قادرون باختلاف" منذ بداية إعلان الدولة المصرية بالاهتمام بذوى الهمم، يوما بعد يوم تظهر علينا قصص من الكفاح والتحدى أبطالها من ذوى الهمم فمنهم من تظهر موهبته ومنهم من يظهر قدرته فى التحدى وتخطى الحواجز والصعوبات لنتفاجأ بقدرات ربانية موجودة لدى "ذوى الهمم".
فى هذا الصدد رصدت عدسات "انفراد" قصه عظيمة أبطالها زوجان من ذوى الهمم "كفيفان" أحمد وإيمان" تزوجا منذ عامين ويقيمان فى قرية البجلات ورغم كل الصعوبات وتحديا سويا كل العوائق ليثبتا سويا قدرتهم على التعايش وسط المجتمع والعمل المستمر والخروج والتجول والعمل وسط الجميع.
وقال أحمد تعرفت على زوحتى إيمان عن طريق التواصل الاجتماعى وجروبات "ذوى الهمم" وكنت فى حالة نفسية سيئة وهى كانت سبب فى خروجى منها، ونشأت بيننا قصة حب بعد إحساسى بالأمان ودعمها المعنوى الدائم فهى سبب عودتى للحياة من جديد، استمرت فى دعمى حتى وصل بى الأمر أنى أتجول فى الشوارع بنفردى وأعمل أيضا بمفردى بسبب دعمها الدائم لي، حيث أعمل مندوبا لتوزيع الرصيد على المحال التجارية والعملاء ومنذ زواجنا وأنا أتكفل ببيتى ولا أحتاج لأحد غير الله وزوجتي.
وقالت إيمان زوجى أحمد كان خائف ومتردد من النزول للشارع والانخراط فى المجتمع، ولكن استمررت فى دعمى له ودفعه للأمام حتى آمن بقدراته وتحرك ونزل لسوق العمل فهو كأى رجل مسئول عن مصاريف منزله وانا كأى سيدة مسئولة عن رعايته والاهتمام بالمنزل وتوفير الراحة لزوجى عند عودته لمنزلة، وأكملت أقوم بكل الواجبات المنزلية كالطهى والتنظيف والترتيب بمفردى والحمدلله على نعم المولي.
زوجان من "ذوى الهمم" ضربا مثلا للمجتمع بالتحدى والإرادة والاجتهاد والعمل رغم الصعوبات لكنهما يبعثان برسالة للمجتمع عموما والشباب خاصة بالتحرك والسعى تزول كل الصعاب وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.