شهدت قرية دنوشر التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية حالة من السخط لانقطاع مياه الرى عن الترع منذ أكثر من شهر، مما تسبب فى تعرض مئات الأفدنة للبوار نتيجة عدم وصول مياه الرى.
وأرسل الأهالى برقيات وفاكسات لرئيس الوزراء والمسئولين بالرى والمحافظة ولكن دون جدوى وأكدوا أن أراضيهم أصيبت بالتسحر فى الوقت الذى ينادى فيه الرئيس باستصلاح مليون ونصف فدان نجد المسئولين بالرى يمنعون وصول مياه الرى إليهم منذ أكثر من شهر.
ويقول محمد سالم أحد أبناء القرية طرقنا أبواب المسئولين دون جدوى بالرغم من أننا توجهنا لوكيل وزارة الرى ومدير رى المحلة للتوسل إليهم لإنقاذ أراضينا من البوار وفتح الهويس لإمكانية وصول المياه إلينا إلا أنهم تجاهلوا مطالبنا المشروعة ولم يقوموا منذ أكثر من شهر بتنفيذ مطالبنا حتى الآن.
ويقول مصطفى إسماعيل أبو غز إن المشكلة أصبحت خلافا بين القرية ومسئول الرى الذى يعاند معنا بدون سبب واضح وكأننا من دولة معادية، ويعاقب القرية على قيامنا بالاستغاثة بالمسئولين وقال لنا "روحوا دوروا على اللى هيجيب لكم المياة وخلى المسئولين ينفعوكم".
أما بدران السيد عبد اللطيف من أهالى القرية فأكد على أن القرية تعيش حالة من العطش نتيجة لانقطاع المياه والأغرب من ذلك أن الأرض والمواطنين يعيشون فى حالة عطش نتيجة كسر ماسورة مياه الشرب المؤدية للقرية مما أدى لانقطاع مياه الشرب منذ أكثر من 10 أيام تماما.
مضيفا، لجأ الأهالى لاستخدام الطلمبات الحبشية للشرب أو نقل المياه عن طريق جراكن من القرى المجاورة أو استخدام المساجد للحصول على المياه وأصبحنا نعيش فى مأساة حقيقية لا الزرع بيشرب ولا الأهالى عارفين يقضوا حاجتهم.
أما مصطفى مختار فيؤكد أنه يبدوا أن أهالى قرية دنوشر من الدرجة العاشرة ولا حد بيسأل عننا فى توفير لا مياه الرى أو الشرب.
وأضاف توجهنا لرئيس فرع مياه الشرب بالمحلة لإنقاذنا من العطش إلا أنه وعدنا بالحل دون جدوى حتى الأن، فى الوقت الذى يقومون فيه بتحصيل فواتير المياه دون تأخير، مما دفع الأهالى للتوجه لديوان المحافظة لمقابلة المسئول الأول عنها إلا أن المسئولين أرسلونا للسكرتير العام المساعد الذى وعد بالحل فى أقرب وقت وللأسف لم يتدخل أحد لانقاذ اهالى القرية من العطش والزرع من الموت، مطالبا بتدخل المحافظ والمسئولين لإنقاذهم وإنقاذ زراعتهم من البوار.