أسفرت الجهود الودية، اليوم الاثنين، عن إخلاء 22 منزلا وإزالتها للمنفعة العامة، لوقوعها أمام المدينة السكنية الجديدة بالضبعة، داخل حرم مشروع محطة الضبعة النووية، والصادر بشأنها قرار بإزالتها للمنفعة العامة.
استجاب الأهالى من أصحاب المنازل لدعوة اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، ومساعي الشيخ أبو بكر الجراري شيخ الدعوة السلفية بالضبعة وممثل أهالي الضبعة فى ملف أرض المحطة النووية، حيث تم إقناع الأهالي وخرجوا من بيوتهم لتنفيذ أعمال الإزالة.
وأكد محافظ مطروح، أن إحدى الجهات كانت بصدد تنفيذ الإزالة الفورية دون سابق إنذار، إلا أنه تم إرجاء ذلك حتى التقى بالأهالى ، وتم الاتفاق على تعويضهم التعويض المناسب بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأن أصحاب البيوت كانوا فى السابق داخل موقع المحطة النووية، فتم إخراجهم وأقاموا هذه المساكن خارج السور القديم بين السور والطريق الدولى، ثم صدر القرار الأخير بنقلهم من هذه المنطقة لتكون الأرض من البحر إلى الطريق الدولى خاضعة للقوات المسلحة.
وقال الشيخ أبو بكر الجرارى، أن المنطقة أصبحت الآن خالية تماما بعد إزالتها، وقد تم الإخلاء بطريقه بعيده عن أى توتر رغم ارتباط الإنسان بالأرض والمكان الذى ولد فيه، حيث قاموا بخلع الأبواب والشبابيك وحملوا المتاع أمام الناس ومعهم نسائهم وأطفالهم.
وأضاف بأن المحافظ كلفه الأسبوع الماضى بالتشاور مع الأهالى لإنهاء المشكلة وتنفيذ عملية الأخلاء وديا، وتم عقد لقاء بمكتب المحافظ مع 4 ممثلين عن أصحاب المنازل، والاتفاق الأخير على التعويض المناسب لهم، خاصة وأن المذكورين ليس لهم بيوتً أو أراضى أخرى بالمنطقة، ويحتاجون إلى تعويض حتى يتمكنوا من شراء أرض وبناء مساكن قد تستغرق وقتا، ومع هذا أخلوا البيوت تنفيذا للقرار الجمهورى وتغليبا للمصلحة العامة للبلاد.
